خاص – الثورة – جودي يوسف:
أكد مكتب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، في تصريحات خاصة لـ”الثورة”، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قام بخطوة غير متوقعة خلال الاجتماع المغلق الذي عُقد يوم أمس الاثنين، في “البيت الأبيض”.
وفق تصريحات المكتب، فإن ترامب فعلياً طلب تمديد الزيارة التي كانت مقررة في البداية أن تستغرق عشرين دقيقة، لتتحول إلى لقاء استمر ساعتين كاملتين.
وعلاوة على ذلك، تمّ خلال اللقاء تناول الخطوات المستقبلية التي يجب أن تتخذها سوريا؛ لتعزيز التزام ترامب بخطّة السلام في الشرق الأوسط، التي تتألف من 20 نقطة.
المبعوث الأميركي، توم براك، قال في تصريحات سابقة: إن الهدف من زيارة الرئيس السوري إلى واشنطن كان التوصل إلى توقيع سوريا على الانضمام إلى “التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة”.
هذا التحول يُعد مذهلاً خاصة بالنظر إلى التغيير الكبير في العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة حيث انتقلت سوريا من كونها خصماً إلى أحد أبرز شركاء واشنطن في مكافحة الإرهاب.
وبعد الاجتماع الذي عقد بعيداً عن الإعلام، وصف ترامب الرئيس السوري بأنه “قائد قويّ”وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى البيت الأبيض بعد أكثر من 60 عاماً من الابتعاد بين سوريا وواشنطن فقد كان الخلاف عميقاً بين الطرفين مما يجعل هذه الزيارة خطوة مفصلية في إعادة تقييم العلاقات بين البلدين.