ثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
قدرت مديرية زراعة درعا إنتاج المحافظة من الزيتون بنحو 25 ألف طن من الثمار و3000 طن زيت هذا الموسم .
وذكر معاون مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش أن تراجع الإنتاج هذا العام إلى 25 ألف طن هو بسبب الظروف الجوية وقلة مياه الري والظروف الراهنة وانتشار ذبابة الزيتون حيث وصلت الإصابة في أصناف المائدة مابين 35- 40 %وأثرت على تراجع الإنتاج بنحو 5% .
ونوه الحشيش أن أعداد أشجار الزيتون كان قبل عام 2012 أكثر من خمسة ملايين وتراجع العدد حالياً إلى أقل من ثلاثة ملايين أي أن هناك تحطيبا وقطعا لأكثر من مليوني شجرة خلال سنوات الأزمة ويعود سبب ذلك إلى قلة الرعاية والاهتمام وغلاء مستلزمات الزراعة وقلة مياه الري والظروف الجوية الراهنة.
مشيراً إلى إنه سيتم تشكيل لجان متخصصة مهمتها مراقبة ومتابعة آلية عمل معاصر الزيتون بالمحافظة والتأكد من مدى التزام أصحاب المعاصر بالطرق المثلى لعمليات العصر إضافة إلى التأكد من ترحيل المواد الثانوية كمياه الجفت والتفل وغيرها وفق الأسس والمعايير المحددة مؤكداً أن المديرية توقعت أن يكون إنتاج المحافظة من زيت الزيتون للموسم الحالي بنحو 3000طنً .
وأشار الحشيش أن هناك توجها لاستخدام المكافحة الحيوية المتكاملة باستخدام المصائد الفرمونية حيث تم الطلب من دائرة الوقاية زيادة عددها. موضحاً أن هناك خطة لإنتاج غراس الزيتون هذا العام وتقدر بنحو 20 ألف غرسة في مشاتل ازرع وتل شهاب
من ناحيته ذكر مدير الصناعة بدرعا المهندس عبد الوحيد العوض أن عدد معاصر الزيتون في المحافظة كان نحو 42 معصرة حديثة قبل عام 2011 تحتوي على 65 خطاً إنتاجياً تعمل بطريقة الطرد المركزي ، ومن بين هذه المعاصر معصرة تعمل على فلترة الزيت بعد عصره ومن ثم تعبئته في عبوات بأحجام مختلفة تلبي شروط التصدير ورغبة المستهلكين مشيراً أن الكثير من المعاصر عاد للعمل بعد عودة الأمن والأمان للمحافظة .
منوهاً إن زيت الزيتون المنتج في محافظة درعا يتمتع بكل المواصفات الفنية المطلوبة وهو من أفضل أنواع الزيت ولاسيما أن معظم معاصر الزيتون الموجودة في المحافظة هي معاصر حديثة.
وذكر بعض الفلاحين الذين التقيناهم أن الإنتاج المتوقع من الزيتون هذا العام سيكون ضمن توقعات مديرية الزراعة و يرى البعض الآخر أن ظاهرة المعاومة والعطش وعدم توفر مياه الري وغلاء المحروقات التي يعاني منها الفلاحون قد أثرت على إنتاجه لهذا العام بنسبة مئوية قد تصل إلى 60%