الثورة أون لاين ـ عامر ياغي:
كشف مدير عام مؤسسة الأعلاف المهندس عبد الكريم شباط في حديث خاص للثورة أون لاين أن مجلس إدارة المؤسسة وافق في اجتماعه اليوم على فتح دورة علفية جديدة هي الرابعة من نوعها خلال العام الحالي، وذلك في جميع محافظات القطر.
وأضاف أن الدورة العلفية الجديدة التي سيتم افتتاحها اعتباراً من صباح يوم غد الثلاثاء ولغاية 29/10/2020 تشمل قطعان الأغنام والماعز والجمال في جميع محافظات القطر، بمعدل 3 كيلو غرام نخالة للرأس الواحد من الأغنام والماعز، و10 كيلو غرامات نخالة للرأس الواحد من الجمال.
شباط أشار إلى أن اجتماع مجلس إدارة المؤسسة خلص في نهاية اجتماعه إلى الموافقة على تعديل المقنن العلفي الشهري الممنوح للخيول “اعتباراً من 25 / 8/2020 وحتى نهاية العام ولكافة فروع المؤسسة عدا الحسكة بمعدل 75 كيلو غرام نخالة و100 كيلو غرام شعير للرأس الواحد من الخيول المسجلة، و50 كيلو غرام نخالة ومثلها من مادة الشعير للرأس الواحد من الخيول المؤهلة للتسجيل، و20 كيلو غرام نخالة و25 كيلو غرام شعير للرأس الواحد من الخيول الوطنية، كما تم تعديل المقنن العلفي الممنوح للخيول في الحسكة “من 21 / 7 / 2020 وحتى نهاية العام ليصبح 75 كيلو غرام نخالة و200 كيلو غرام شعير للرأس الواحد من الخيول المسجلة، و50 كيلو غرام نخالة و150 كيلو غرام شعير للرأس الواحد من الخيول المؤهلة للتسجيل، و20 كيلو غرام نخالة و100 كيلو غرام شعير للرأس الواحد من الخيول الوطنية.
الموافقات ـ بحسب شباط ـ شملت أيضاً تعديل المقنن العلفي الممنوح للجواميس في كل المحافظات ليصبح 75 كيلو غرام نخالة، و50 كيلو غرام شعير، و50 كيلو غرام جاهز حلوب للرأس الواحد من الجواميس.
وأشار إلى أن الدعم الحكومي المتواصل (أسعار تقل ـ نظراً للكميات التي يقوم المربي باستجرارها ـ بكثير عن مثيلاتها مقارنة مع أسعار السوق السوداء) والتدخل المستمر والمباشر للمؤسسة ساهم إلى حد كبير في كسر حدة ارتفاع الأسعار من جهة وتوافر المادة للمربين في الوقت المناسب ومن أقرب نقطة بيع، مبيناً أن قيمة الدعم المباشر الذي تقدمه الحكومة تقدر بعشرات مليارات الليرات بهدف تأمين المواد العلفية اللازمة “شعير ـ جاهز أغنام ـ نخالة ـ جاهز أبقار” لقطعان الثروة الحيوانية ” أغنام وماعز وأبقار وخيول وجمال وجاموس ودواجن ” وتوزيعها على المربين من خلال الدورات العلفية التي يتم افتتاحها دورياً في كافة المحافظات السورية ويتم تمديد بعضها استثنائياً لإتاحة الفرصة أمام الشريحة الأكبر من المربين وبمعنى أدق جميع المربين الذين لم يتمكنوا من استجرار المقنن العلفي الخاص بقطيعه لسبب أو لآخر والغالب منهم نتيجة إرهاب المجموعات الإرهابية.