ثورة أون لاين _ مريم إبراهيم :
بعد توقف عدة سنوات عن العمل بسبب ظروف الأزمة والحرب الارهابية على سورية تستأنف الوحدات التدريبية والإنتاجية لصناعة السجاد اليدوي في محافظات عدة عملها من جديد بعد إعادة تأهيلها وتأمين مستلزمات عملها .
ففي بلدة حينة التابعة لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق استأنفت الوحدات التدريبية والانتاجية لصناعة السجاد اليدوي عمليات الإنتاج والتسويق، بعد أعمال الصيانة والتأهيل التي أجريت لها خلال العام الماضي ، وذلك لتوقفها عن العمل لعدة سنوات بسبب الإرهاب.
كما أن الوحدة التي أحدثت في عام 1989 في بلدة حينة وكان لها فرع آخر في قرية سابر تنتج أصنافاً من السجاد الوسط والجيد والممتاز باستخدام خيوط الصوف والقطن والساتان ، وتخرج سنوياً نحو 12 شابة قادرة على ممارسة المهنة في المنازل بشكل يمكنهن من تحسين مستواهن المعيشي ويؤمن مورد دخل مناسب لهن .
وتتابع وحدة عقرب للصناعات الريفية التابعة لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة حماة أنشطتها بالتعاون مع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية ، حيث يتم تنفيذ دورة مهنية في صناعة المنظفات و مواد التعقيم تتضمن ( صناعة الشامبو و الصابون و سائل الجلي ) لـعشرين سيدة من المعيلات في قرية عقرب ، وتهدف الدورة إلى تمكين السيدات من تأمين مصدر دخل لأسرهم لاحقاً ومدة الدورة خمسة عشر يوما، وسيبدأ بعدها تدريب 20 سيدة معيلة أخرى من ذوي الشهداء والجرحى .
وتتابع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تنفيذ خطط العمل التي تتمحور في مجال الاهتمام بتمكين المرأة الريفية عبر جهود مديريات الشؤون الاجتماعية والعمل في مختلف المحافظات وسعي المديريات لتفعيل عمل وحدات الصناعات الريفية التابعة لها والمحدثة في محافظات عدة من خلال أعمال التدريب والتأهيل وإقامة دورات التدريب في مجالات العمل الريفي المختلفة او صناعة السجاد اليدوي والمنظفات ومواد التعقيم ومشغولات الأعمال اليدوية الأخرى بهدف تمكين النساء المعيلات لأسرهن واكسابهن المعارف والخبرات المطلوبة في هذا المجال .