عدم التهاون بالإجراءات الاحترازية والوعي الصحي د. الدغلي : مع تزايد أعداد حالات الكورونا لا يستوجب الشعور بالاطمئنان المفرط

الثورة أون لاين – عادل عبد الله:

أوضح رئيس برنامج التثقيف الصحي في مديرية صحة دمشق الدكتور وائل الدغلي أن الالتزام بالوعي الصحي كسر الموجة الأولى من وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 وسيكسر الموجة الثانية .. فلا يجب التهاون بأي من الإجراءات ، مشيراً إلى أنه لم يثبت حتى الآن أن الإصابة بفيروس كورونا تعطي مناعة دائمة فلا يجب أن يتقاعس أحد بدعوى أنه قد أصيب سابقاً .. كما أنه من ينتظر اللقاح فسينتظر طويلاً ، فالسلاح الحالي والفعَّال هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية ، وخاصة الكمامة وغسيل الأيدي والتباعد المكاني .
وأكد الدكتور الدغلي أنه لا يستوجب الشعور بالاطمئنان المفرط فنحن نشهد حالياً تزايد أعداد الحالات بشكل عام ، وإن دخول موجة ثانية من الوباء مسألة وقت ، وكل الخوف أن يترافق دخولها مع حدوث طقس بارد بشدة لأن هذا يؤدي إلى تفاقم وخطورة المرض مثل أي مرض تنفسي آخر ، مشيراً إلى أهمية حماية كبار السن والمرضى المزمنين فهم نقطة ضعف في مواجهة هذا الوباء .
وبيَّن الدكتور الدغلي أنه في إطار التساؤلات عن الوباء والمدارس والحظر أنه حال ظهرت أعراض انفلونزا على الطالب فيجب عدم إرساله إلى المدرسة ولو لمدة يومين فهذا يسرع الشفاء ويمنع عدوى زملائه ، داعياً مديري المدارس للتساهل في تبرير الغياب ، وعدم طلب تقارير صحية مصدقة لأن هذا سيصعب على الأهل تغييب الطالب في المرات القادمة وسينشر العدوى .
وأشار إلى أنه تنبأ البعض قبل افتتاح المدارس بأنها ستصبح بؤر لانتشار الوباء وها قد تجاوزنا الشهرين منذ بداية العام الدراسي ولم نشهد إصابات كثيرة أو وفيات بين الطلاب أو الطاقم التدريسي .
ولفت الدكتور الدغلي إلى أنه في ضوء حديث بعض الأشخاص بأن الإصابات كثيرة ولكن وزارة الصحة غافلة عنها فإن البيانات تشير إلى أن 20 بالمائة فقط من المسحات الواردة من المدارس كانت ايجابية ، وبالرغم من أن وزارة التربية قد وضعت نظاماً صارماً للتعامل مع الوباء حيث يكفي إصابة 5 بالمائة فقط من طلاب صف ما لإغلاقه (يعني إصابة طالبين من نفس الشعبة) فإننا لم نشهد إلا إغلاقات قليلة .
كما أنه في ضوء قلق الكثير من الأهل من حدوث إغلاق للمدارس ، نوه بأنه في حال التزايد المفرط في عدد الحالات قد يدفع باتجاه الإغلاق ولكن – وحسب رأي الدكتور الدغلي – سيكون إغلاقاً مؤقتاً لا يتجاوز الأسبوعين لكسر حلقة انتشار العدوى ، وهذا ما تقوم به أغلب دول العالم فلا يوجد إيقاف كامل للعملية التعليمية .
ونوه بأنه يجب التذكير أن هذه الفترة من العام تتصاحب عادة بزيادة عدد حالات الكريب والرشح وهذا شيء طبيعي ، كما أن مسحات المصابين من المدارس لم تظهر إيجابية المرض بأكثر من 20 بالمائة ، والباقي انفلونزا موسمية

آخر الأخبار
المستشار التنفيذي الخيمي يدعو لإنشاء أحزمة سلام اقتصادية على المعابر وزير المالية: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن نتائج مهمة وزارة الرياضة والشباب تطوي قرارات إنهاء العقود والإجازات المأجورة لعامليها طموحاتٌ إيران الإمبريالية التي أُفشلت في سوريا تكشفها وثائق السفارة السرية خبير اقتصادي لـ"الثورة": إعادة الحقوق لأصحابها يعالج أوضاع الشركات الصناعية عمال حلب يأملون إعادة إعمار المعامل المتضررة مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS