استجابة لاحتياجات سوق العمل بجامعة البعث.. إعادة توجيه الخطط الدرسية في المعاهد التقانية الهندسية

الثورة أون لاين- ابتسام الحسن:
افتتحت اليوم في جامعة البعث ورشة عمل أقامها المجلس الأعلى للتعليم التقاني بعنوان” إعادة توجيه الخطط الدرسية في المعاهد التقانية الهندسية استجابة لاحتياجات سوق العمل ومتطلبات إعادة الإعمار”
الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أكد في كلمته على أهمية الورشة باعتبار التعليم التقاني مصدراً رئيسياً لرفد سوق العمل بالعمالة المدربة حرفياً حيث تحتاج التطورات التكنولوجية والعلمية إلى تخريج تقنيين يتمتعون بكفاءات متميزة ،لاسيما وأن التعليم التقاني يؤدي دوراً أساسياً في عملية التنمية، وهو أحد أنماط النظام التعليمي بما يتضمنه من تعليم عام ودراسات نظرية وعملية ومهارات تخصصية يخرج القوى العاملة التقانية حسب متطلبات سوق العمل واحتياجاته نظراً لاختلافه عن التعليم الأكاديمي مما يجعل التركيز على التعليم التقاني وتنميته حاليا أمراً مهماً خاصة في مرحلة إعادة الإعمار في بلدنا، ولأهميته أيضا في تحقيق دور اقتصادي وطني متنوع المصادر البشرية وبقدرة تنافسية عالية، لتحقيق خدمات اجتماعية واقتصادية.. لافتا إلى عمل الحكومة على توفير كل الوسائل الحديثة من مختبرات علمية ومنوها إلى ضرورة الارتقاء بالمناهج التعليمية الخاصة بالمعاهد التقانية لمواكبة التطور الحاصل في مجال العلوم المختلفة والارتقاء بأداء المعاهد التقانية كي تأخذ دورها الفعال في عملية إعادة الإعمار والبناء.. ولكي تحقق برامج التعليم التقاني الهدف المأمول منها لابد من تعميق صلاتها بالأهداف التعليمية والتربوية.
من جهته الدكتور رياض طيفور معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي قال:إن الورشة هي الأولى من نوعها بعد توقف طويل نتيجة الحرب الظالمة على سورية ولها أهمية كبيرة نظرا لظهور متطلبات جديدة في سوق العمل وفي المجال الهندسي ولذلك ارتأينا توجيه الخطط الدرسية للمعاهد بشكل يتناسب مع احتياجات السوق للمرحلة القادمة، لافتا إلى أن وزارة التعليم العالي تعمل حاليا على الحد من تشتت تبعية المعاهد البالغ عددها إلى 201 معهد تتبع ل15 جهة مختلفة وهناك تعاون دائم بين الوزارة وتلك الجهات لتوحيد تبعية المعاهد، ولذلك تم ضم العديد منها.. كما قامت الوزارة أواخر العام الماضي بضم معاهد وزارة الأشغال والتي كانت تسمى بمعاهد المراقبين الفنيين وعددها تسعة ولدينا أيضا أربعة معاهد هندسية كان لابد من إعادة هيكلتها والنظر في خطتها الدرسية بما يتوافق مع احتياجات السوق ومتطلبات إعادة الإعمار.
تضمنت الورشة عرض واقع الاختصاصات والخطط الدرسية في المعاهد التقانية الهندسية ومقترحات التعديل عليها ومناقشة المقترح وتحديد الاختصاصات الجديدة المقترحة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات إعادة الإعمار.

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً