الثورة أون لاين – ابتسام هيفا:
يمر المواطن بفترة صعبة جداً هذه الأيام بسبب الغلاء الفاحش وموجات ارتفاعات الأسعار على السلع والمواد الغذائية في الأسواق التي أصبحت ترهقه بعد أن خرج بعضها عن موائده، واستغنائه الكلي عن مواد أخرى.
مع الأخذ بعين الاعتبار الفوارق السعرية الواضحة بين سوق وآخر وبين دكان وآخر.
الخضار والفواكه
من الطبيعي أن الفواكه باتت من المنسيات بالنسبة للغالبية من المواطنين.. وشهدت أسواق اللاذقية ارتفاعاً بأسعار الحمضيات فقد بلغ سعر كيلو أبو صرة 1100، ومندلينا تراوح سعره ما بين 800و 1300، بوملي 400 – 800، ماوردي 700 وبلغ سعر كيلو الليمون الحامض 850 ليرة. وبلغ سعر كيلو الموز 1600 ليرة والتفاح تراوح ما بين 700 و1200..
كما ارتفعت أسعار الخضار بشكل كبير ولافت، فقد تراوح سعر البندورة بين 700 و1000 ليرة، والبطاطا تراوح سعرها بين 500 و800 ليرة، والخيار وصل إلى 1000 ليرة، والباذنجان إلى 1200 ليرة، وكذلك الملفوف وصل سعره إلى 500، والبصل وصل إلى1200 ليرة، أما الخس فسعره وصل إلى 500 ليرة، والبقدونس 250 ليرة.. كوسا 2000 ليرة و فاصولياء عيشة 3000 ليرة وسعر كيلو الجزر 500 وبلغ سعر كيلو السبانخ والسلق 500 ليرة سورية.
خروج اللحوم من الموائد..
خرجت اللحوم الحمراء من قائمة الاستهلاك اليومي للغالبية من المواطنين، وتبعها مؤخراً خروج بعض مشتقات الحليب أيضاً، وخاصة الأجبان، بعد أن ارتفعت أسعارها بشكل كبير، وأصبحت فوق قدرة المواطنين على الشراء، كما انخفضت معدلات استهلاك لحوم الدجاج، وبيض المائدة أيضاً، مع موجات الارتفاعات السعرية التي طالتها خلال الفترة القريبة الماضية،
سعر كيلو الفروج يصل إلى 4000 ليرة، وكيلو السفن 6000 ليرة وكيلو الفخذ 5000 ليرة، مقابل 225 سعر البيضة الواحدة و6700 ليرة لصحن البيض.
أما السكر والرز والسمون والشاي والقهوة والمعلبات، وغيرها من المواد والسلع الغذائية المستوردة.. إضافة للمنظفات وبعض أنواع الشامبو فترتفع أسعارها بشكل يومي تقريباً معللين ذلك بارتفاع سعر الصرف.. فأسعارها متبدلة ومتغيرة بكل يوم وفرضت على المواطنين موجة جديدة من التقشف والعوز بسبب عدم قدرتهم على تأمين احتياجاتهم الفعلية منها بما يسد رمقهم والنتيجة أصبحت سلة الاستهلاك الغذائي اليومي محدودة وشبه معدومة.