الثورة أون لاين- جهاد اصطيف:
من قاعات الدراسة تؤكد المعلمات في حلب بكل إرادة وإصرار على مواصلة الوفاء لوطنهم الحبيب سورية، مشددين على أن إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها في السادس والعشرين من الشهر القادم يعكس إرادة الشعب السوري في صون وحماية بلده وصنع مستقبل أبنائه المشرق.
ازدهار قره جلي- مديرة مدرسة الشهيد زكريا غباش قالت: نعيش في حالة وطنية جميلة، فالشعب السوري بأكمله يريد أن يخرج وينتخب، وقريباً الحملات الانتخابية ستملأ الشوارع في صورة ستكون هي الأبهى في تاريخ سورية المعاصر وليعرف القاصي والداني من هم أصحاب الديمقراطية الحقيقية حقاً.
مريم العجيلي- معلمة- قالت: طبعاً سأقوم بممارسة دوري في الانتخابات، فهي خطوة أكثر من إيجابية لترسيخ الديمقراطية وأصواتنا التي سنجسدها يوم ٢٦ أيار القادم عبر صناديق الاقتراع إنما تأتي ليرى العالم أجمع من هم السوريون حقاً.
وأضافت: نريد أن يدرك الجميع كيف أن المواطن في سورية يعكس نتيجة إرادة الشعب السوري، من خلال مشاركته الفاعلة بالاستحقاق الرئاسي المقبل لأن سورية ستجني من هذه الانتخابات ثمرة الانتصار الحقيقي على كل من وقف ضدنا طيلة السنوات العشر الأخيرة.
أما رمزة شحادة- رئيسة شعبة العزيزية قالت: لاشك أننا سنشارك بالاستحقاق الدستوري الذي ننتظره بفارغ الصبر لأننا خبرنا جيداً ماذا تعني لنا هذه الانتخابات خاصة بعد الحرب الظالمة التي مررنا فيها وخرجنا منها منتصرين على أعدائنا بمختلف الجبهات.
بدورها أميرة شيخلي مديرة مدرسة عبد اللطيف نعناع فقد أكدت أن الانتخابات القادمة بحد ذاتها ستكون عرساً وطنياً بامتياز، وسنشارك فيها بقوة دون أي تردد مهما صدرت أصوات نشاز من هنا أو هناك، فلم يعد يهمنا تلك الأصوات القليلة التي لا تعبر سوى عن نفسها فقط دون سواها، فالشعب السوري كان وما يزال عبر تاريخه مجسداً لمعنى الديمقراطية على حقيقتها.
فاطمة حرح- معلمة قالت إن الشعب عبر تاريخه الطويل اعتاد على ممارسة حقه ودوره بالمشاركة الفاعلة بالانتخابات لاختيار من يمثله، وهذا ما سيتحقق يوم ٢٦ أيار القادم، وبكل تأكيد سنشهد حالة وطنية قل نظيرها في العالم، وسنثبت أننا أهلٌ لتجسيد دستورنا واستحقاقاتنا في مواعيدها المحددة التي كفلها الدستور السوري