الثورة أون لاين – مكتب درعا:
عَبّرَ أهالي درعا عن فرحتهم الكبيرة بصدور مرسوم العفو العام رقم ١٣ للعام الحالي والذي يشمل الجنح والمخالفات والجنايات المرتكبة قبل صدور المرسوم.
وأشار المواطن ناصر المحمود أن عطاءات السيد الرئيس بشار الأسد كثيرة وقد أبهجنا بإصدار المرسوم رقم ١٣ للعام الحالي الذي شمل الكثير من عقوبات الجنح والمخالفات والجنايات، منوهاً أن فرحة الأهالي كبيرة وخاصة الذين شملهم المرسوم ويقدمون شكرهم للسيد الرئيس الذي كان معطاءً وأصدر العديد من المراسيم التي تهدف لخدمة المواطن وتحسين وضعه المعيشي.
وقالت عبير حسين أن مرسوم العفو العام هو بمثابة بدء صفحة جديدة لمن ارتكب مخالفات أو جناية، وهو مكرمة من السيد الرئيس لأبناء شعبه وسنكون الأوفياء لمن خدم شعبه ودافع عن وطنه.
وأوضح الشاب محمد منصور أنه سعيد بهذا المرسوم الذي عفا عن الفارين من خدمة العلم وسمح بعودتهم للخدمة وممارسة حياتهم الطبيعية، لافتاً أن السيد الرئيس بشار الأسد هو الأب الحنون على أبناء شعبه وسنكون الأوفياء له لأنه حارب الإرهاب ودافع عن وحدة تراب سورية.
وكشفت يمامة محمود أن عطاءات ومكرمات السيد الرئيس كثيرة ومرسوم العفو العام هو دليل على أن سورية بتضحيات أبطال الجيش وصمود شعبها وقائدها انتصرت وهذا العفو هو بمثابة مكرمة للشعب لتكتمل فرحة النصر وليبدأ من أخطأ صفحةً جديدةً وينطلق نحو المستقبل بخطى صحيحة.
وبين المحامي حمدي ديري أن مرسوم العفو رقم ١٣ للعام الحالي، يُشكل نمطاً للصفح الاجتماعي ويعطي فرصة جديدة لمرتكبي الجنح والمخالفات والجنايات ليعودوا لممارسة حياتهم الصحيحة مجدداً، حيث يشمل المرسوم أكبر شريحة من المحكومين وأوسع طيف من الجرائم ويعطي الفرصة للفارين والمطلوبين لتسليم أنفسهم، ونشكر سيادة الرئيس على هذه المكرمة الكبيرة التي أدخلت البهجة في نفوس الأهالي.