الثورة اون لاين :
ندد مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني مؤكداً التضامن مع هذا الشعب في ظل ما يتعرض له من اعتداءات وممارسات وحشية من قبل سلطات الاحتلال حتى تحقيق النصر ونيل كامل حقوقه.
وأشار المشاركون في “خيمة الوطن” التي أقامها المجلس تضامناً مع الشعب الفلسطيني إلى أن “القضية الفلسطينية ستبقى قضيتنا الأولى وأن كل ما تعرضت له سورية من إرهاب لن يثنيها عن الوقوف مع شعب فلسطين بوجه الجرائم اليومية للكيان الصهيوني الغاشم”.
رئيس المجلس الشيخ ميزر المسلط لفت في تصريح لمراسل سانا إلى أن الوقفة التضامنية اليوم هي “رسالة دعم ومساندة للشعب الفلسطيني لنقول لهم إننا معكم والسوريون والفلسطينيون شعب واحد وسنبقى داعمين للقضية الفلسطينية ولن نتنازل عن حقنا في المقاومة ودعمها”.
من جانبه بين أمين سر المجلس رشاد عليوي أن “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني جريمة حرب وكل ما نقدمه يأتي في إطار الواجب والأخلاق التي تربينا عليها وسنبقى داعمين للشعب الفلسطيني ومع قضيتهم العادلة في نيل حريتهم والتخلص من الكيان الصهيوني الغاشم الذي يعتبر سبباً رئيسياً لكل الإرهاب في المنطقة”.
كما أشار خالد المحمد من عشيرة “بني سبعة” إلى أن الشعب السوري “لن ينسى فلسطين وشعبها الابي الذي يقارع الكيان الصهيوني حتى اليوم ولا يمكن لأي مواطن عربي أصيل وشريف إلا أن يقف مع إخوته في فلسطين .. واليوم نحن نقدم أقل الوجب لنقول لهم نحن معكم حتى النهاية ولن ننسى قضية فلسطين وستبقى القضية الأساسية لسورية راعية المقاومة وداعمها الأساسي”.
وأعربت السيدة تيودورا مراد عن فخرها واعتزازها بالبطولات التي يقدمها الشعب الفلسطيني الذي “قدم للعالم دروسا في النضال الوطني ومقاومة المحتلين عبر الأجيال” مشيرة إلى أن المقاومة “كشفت اليوم مدى ضعف الصهاينة وعدم قدرتهم على طمس القضية الفلسطينية وقتل روح المقاومة والانتماء لدى الفلسطينيين”.
وأشار الشيخ صخر كوكب العليوي من قبيلة “الدليم” إلى أن الشعب السوري كان “على الدوام داعما للمقاومة وحاضنا لها واليوم نحن نقدم أقل واجب للشعب الفلسطيني البطل الذي يسطر أروع ملاحم الصمود والبطولة دفاعا عن قضيته العادلة في وجه الكيان الغاصب وسنبقى كشعب سوري داعما للشعب الفلسطيني حتى التحرير لتعود فلسطين حرة أبية”.
ويشن كيان العدو الإسرائيلي منذ العاشر من الشهر الجاري عدواناً كبيراً على قطاع غزة باستخدام الصواريخ والطائرات والمدفعية ما أدى إلى ارتقاء 219 شهيداً بينهم 63 طفلاً وإصابة نحو 1530 بجروح مختلفة بينهم 450 طفلاً حسب المصادر الطبية الفلسطينية إضافة إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية في مختلف مناطق القطاع بالتوزاي مع حملة التهويد التي تطال حي الشيخ جراح في القدس المحتلة لإفراغه من أصحابه الأصليين الفلسطينيين وتسليمه للمستوطنين الصهاينة.