الثورة أون لاين:
يعول المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي على المعسكر التحضيري الذي سينطلق خلال أيام، من أجل متابعة بعض الأسماء عبر منحها فرصة إثبات المستوى، ويتعلق الأمر بمواهب قدمت أداءً مميزاً في بعض المباريات التي شاركوا بها تحت إشرافه.
أول الأسماء التي سيراقبها بلماضي هو الحارس ألكسندر أوكيدجة، حيث لم تسنح له الفرصة في الوقوف على إمكانياته جيداً سابقاً، لكونه لم يُختبر كثيراً في المواجهة الأخيرة التي خاضها في تصفيات كأس أمم إفريقيا ضد بوتسوانا، والتي حسمها محاربو الصحراء بخمسة أهداف دون مقابل.
وبقي مشكلة إيجاد لاعب مميز بمركز الظهير الأيمن قائماً منذ إصابة يوسف عطال، حيث فشل خلفاؤه في إثبات قدراتهم رغم الفرص المتتالية التي نالوها، أمر نجح مدافع النجم الساحلي، حسين بن عيادة في التفوق فيه بأداء مميز خلال آخر مباراة أمام زامبيا، وستكون المباريات الودية الثلاث ضد موريتانيا ومالي وتونس مهمة له على الصعيد الشخصي، لإثبات قدراته واستغلال تراجع مستوى منافسه العائد من الإصابة.
ويتجدد الموعد لرؤية صانع الألعاب المتألق مع نادي ميتز، فريد بولاية، الذي قدّم موسماً متكاملاً في الدوري الفرنسي، إذ تتوجه الأنظار نحوه ليؤكد الهدف الذي سجله في مباراة بوتسوانا بطريقة رائعة جعلته يدخل قلوب مشجعي المنتخب الجزائري، إذ سيكون ضمن الأسماء للمشاركة في هذه التحديات المهمة.
وعاد المهاجم الأيمن، زين الدين فرحات لقائمة بلماضي رغم إبدائه غضبه منه قبل المعسكر الأخير، لتردده في قبول دعوته تحت تأثير ضغط ناديه نيم، حيث سيكون على المحك عند مشاركته في المواجهات الودية، لكي يؤكد مستواه المميز في الدوري الفرنسي واحتلاله وصافة أفضل صناع الأهداف بعشر تمريرات حاسمة.
ولا شك أن الأداء الذي قدّمه موهبة نادي تفينتي أنشكيده الهولندي، رامز زروقي في أول اختبار له، عندما لعب ضد زامبيا وبعدها بوتسوانا، كان أبرز ما أثار الجماهير الجزائرية، حيث انسجم مباشرة مع خطط بلماضي، أمر جعل وضعه في التشكيلة الأساسية ممكناً بالنظر للثقة التي يضعها فيه، مما يرشحه لخوض المباريات الودية ليحجز مكانة إلى جانب إسماعيل بناصر وهشام بوداوي.