الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
تقديم عرض عن مسار مراجعة منهاج الفئة ب، ومناقشة الدروس المستقاة لدعم تطوير مواد التعلم الذاتي، ومناقشة تطور العمل فيما يتعلق باستراتيجية التقويم، وقياس مخرجات التعلم لمنهاج الفئة ب، والاتفاق على خطة تنفيذية للمرحلة التجريبية لمواد منهاج الفئة ب المطورة، وتحديد الخطوات الأساسية نحو أتمته منهاج الفئة ب ومواد التعلم الذاتي، وتبادل الخبرات وغيرها من المحاور نوقشت خلال افتتاح وزير التربية الدكتور دارم طباع ورشة عمل حول مراجعة كتب منهاج الفئة ب واختبارها وتطوير مواد التعلم الذاتي، والتي تنفذ بالتعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسف خلال الفترة الممتدة من ٢٦-٣٠/ أيلول /٢٠٢١، بمشاركة ممثلين عن المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، ومركز القياس والتقويم التربوي، ومديريات التوجيه، والتعليم الأساسي، والمعلوماتية، والتخطيط والتعاون الدولي، و منظمتي الأونروا واليونيسف.
الوزير طباع أشاد بدعم اليونيسف لمشروعي منهاج الفئة ب والتعلم الذاتي، لافتاً إلى أن انطلاقة هذين المشروعين يبشر بالخير، ففي هذا العام تم إطلاق حملة عودة مليون طفل منقطع عن التعليم إلى مقاعد الدراسة، لأن التعليم عمل إنساني وأخلاقي يساهم في بناء شخصية المتعلم وتمكين ذاته ومتابعة تعليمه، فضلاً عن مساعدته للانخراط في الجانب المهني، مبيناً أن الوزارة تعمل حالياً على إصدار مرسوم للتعليم المهني سيكون حافزاً لتطوير التعليم المهني.
وأضاف أطلقنا هذا العام تجربة التعليم الافتراضي ،ورخَّصت الوزارة مؤقتاً ولمدة عام أربع مدارس.. ثلاثة منها في السويداء، وواحدة في دمشق، مبيناً أن إقبال الطلاب السوريين المتواجدين خارج سورية كان كبيراً.
ممثل منظمة اليونيسف في سورية بو فيكتور نيلوند أكد إن منهاجي الفئة ب والتعلم الذاتي خطوات أساسية ومهمة لإعادة الأطفال الذين تركوا المدرسة، ويمنع خسارتهم ،ويساعدهم للانخراط في المجتمع، مبيناً دور وزارة التربية الرائع في استمرار العام الدراسي خلال سنوات الحرب وانتشار الكورونا، ما ساهم في تطور التعليم في سورية كمنهاج الفئة ب والتعلم الذاتي والتعلم عن بعد وخصوصاً للتلاميذ والطلاب عبر الحدود وداخل سورية، مؤكداً دعم اليونيسف لكل الخطوات التي تؤدي لإعادة الأطفال جميعهم إلى مقاعد الدراسة.
مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي أوضحت أهمية هذه الورشة من خلال تقديم عرض عن مسار مراجعة منهاج الفئة ب المطوّر الذي يتواءم مع منهاج أ، ومن ثم دفعه إلى الطباعة بعد إدخال التعديلات النهائية على الكتب واعتمادها، فضلاً عن مناقشة آلية التقويم والقياس لمخرجات التعلم المرتبطة بمنهاج الفئة ب الذي أُسس بشكل علمي وتقني يستند إلى وضع معايير ومؤشرات أداء ذات قالب موحد لكل المواد، لافتة إلى أن ما يميز منهاج الفئة ب المطور هو إضافة مادة الدراسات الاجتماعية ليتمكن المتعلم الذي أكمال المستويات الأربعة من التقدم لاختبار شهادة التعليم الأساسي