الثورة أون لاين- حلب – جهاد اصطيف:
شهد المؤتمر الطبي الخامس في يومه الثالث والأخير خلال جلساته الصباحية العديد من المحاور المهمة المتعلقة بأمراض الأطفال والجراحة النسائية والأمراض المفصلية والغدد الصم التي شملت الكثير من العناوين الغنية والمهمة في المجال العلمي والطبي.
” الثورة أون لاين” استطلعت آراء العديد من المشاركين، حيث أوضحت الدكتورة أمل الحزوري مدير عام مشفى التوليد الجامعي بحلب أن جلسة الجراحة النسائية والتوليد حفلت بالعديد من المحاور أهمها العقم والاخصاب المساعد التي تناوب على تقديم مفرداتها أساتذة من الأطباء وقدموا آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال، مشيرة إلى أن المؤتمر كان غنيا وقيما بمحاضراته، خاصة فيما يتعلق بالجراحة النسائية وعمليات التنظير التي تجري حاليا بشكل حديث.
الدكتور مازن الحاج رحمون معاون مدير صحة حلب بين أن جلسة الأمراض المفصلية والروماتيزم قدمت العديد من العناوين الغنية بالمستجدات ، خاصة في علاج التظاهرات خارج الكلوية للذئب الحمامي الجهازي للأستاذة الدكتورة ليلى كزكز وتوصيات الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم في علاج الداء الرثياني للعام الحالي للدكتور عماد حمدون وكذلك الجديد في داء بهجت للأستاذ الدكتور كاسر الدو، والمستجدات في علاج التهاب المفاصل التنكسي للدكتور بسام زيتوني وتشخيص وعلاج النقرس للدكتور مهند أبو كرشة.
فيما تحدث الدكتور معن دبا عن جلسة أمراض الأطفال وجراحتها، مؤكدا أهمية الجلسة بكافة محاورها التي تناوب على تقديمها أساتذة من دمشق ومن وزارة الصحة والتي ركزت بشكل أساسي على اليرقان الولادي وتدبير اليرقان من الناحيتين الطبية والجراحية، منوها بالمحاضرات القيمة التي أثرت المؤتمر الطبي الحالي، خاصة من الناحية العلمية والفائدة التي قدمها للأطباء الجدد وممارسي هذه المهنة.
فيما اعتبر خليفة كسارة اختصاصي معالجة فيزيائية – رئيس نقابة المهن الطبية أن المشاركة في المؤتمر الطبي الخامس هو مكسب كبير لنا، حيث قدمنا خلال جلستنا عدة محاور أهمها التداخل العلاجي والوقائي والفيزيائي والتقييم لمختلف حالات الشيخوخة وكبار السن، مشيرا إلى أن المشاركين بالجلسة ركزوا على كافة السبل الممكن تقديمها للرجل المسن سواء من الناحية العلاجية أو من الناحية الوقائية التي تقي المريض من حالات معينة يمكن أن تؤثر على حياته إما حركية أو طبية، فضلا عن تدخلنا في البيئة الحياتية للمريض ضمن المحيط الذي يعيش فيه ، وهذا الدور ليس نحن وحدنا الذي نقوم به وإنما يبدأ من الطبيب والممرض والمعالج ومختلف الاختصاصات لتقديم هذه الخدمة الاجتماعية للمريض، خاصة وأن هناك الكثير من كبار السن ممن هم بحاجة إلى تقديم هذه الخدمة نتيجة الظروف التي مررنا بها خلال السنوات الماضية.
بدوره محمد عجم رئيس اللجنة العلمية في نقابة المهن الصحية والطبية المساعدة، بين أهمية أدوات التعامل مع مرض الشيخوخة، خاصة وأن الوزارة تهتم كثيرا بكبار السن وتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية لهم، لأن المسن بالنهاية هو إنسان طبيعي وواجب العناية به بمختلف الجوانب الحياتية.
تصوير – خالد صابوني