الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
يتهيأ السوريون بشكل عام وأبناء حلب بشكل خاص هذه الأيام للاحتفال بالذكرى الخامسة لانتصارها على الإرهاب، وهم يتطلعون إلى غد أفضل عنوانه ” إعمار الأوطان وبناء الإنسان “.
مكتب صحيفة الثورة رصد آراء أبناء حلب ومشاعرهم بهذه المناسبة ، حيث أكد ” محمد سعيد ريحاوي ” طالب ماجستير أدب عربي في جامعة حلب أن التمسك بالثوابت طريق إلى الانتصار، مشيراً إلى أن اللغة العربية تعد إحدى أهم الثوابت التي يجب التمسك بها والانطلاق منها لتكون القاعدة الرئيسة من أجل بناء الإنسان الذي يشكل أساساً قوياً تنهض به الأوطان.
لينا سفلو – تربوية – أشارت إلى أن دور المرأة تنامى وتعاظم خلال فترة الحرب في الدفاع عن وطنها من خلال تربية أبنائها وغرس القيم الوطنية في نفوسهم ليكونوا في صفوف الجيش العربي السوري، فكانت هذه المرأة هي أم وأخت وابنة وزوجة لشهيد قدم روحه فداء للوطن، واليوم ونحن نعيش ذكرى التحرير في عامها الخامس نقف بخشوع أمام تلك المرأة التي أثبتت للعالم أن سورية قوية بأبنائها ونسائها، فكل عام ووطننا وجيشنا وشعبنا وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد بخير .
هبة العجيلي – معلمة – أوضحت أن ذكرى التحرير أصبحت بمثابة نقطة هامة في تاريخ سورية عامة وحلب بشكل خاص، ويتوجب على القائمين في مجال التربية والتعليم والثقافة أن يوثقوا هذا التاريخ ليبقى شاهداً على صمود وتضحيات أبناء شعبنا وجيشنا الذين سطروا أروع الصفحات من خلال بطولاتهم التي كانت وستبقى منارة أمام الأجيال تضيئ لهم الطريق .
دياب أحمد قاضي – مختار حي الأشرفية – أكد أن دماء الشهداء لم تذهب سدى بل كانت طريقاً إلى تحقيق الانتصار ، ويستذكر – قاضي وهو ابن الشهيد أحمد قاضي – لحظات كان يعيش خلالها السوريون على أمل ، فتحملوا الألم ليحققوا الأمل، ألم الحرب الظالمة، في سبيل الحفاظ على أمل السوريين في مستقبل مشرق لهم ولأبنائهم، فالذكرى الخامسة للتحرير إنما هي محطة هامة من محطات النضال.
تصوير : خالد صابوني