الثورة ـ وفاء فرج:
واجهت المؤسسة العامة للصناعات النسيجية خلال العام الماضي جملة من الصعوبات التي أثرت بشكل مباشر على العملية الإنتاجية أبرزها عدم توفر مادة القطن نتيحة سيطرة قوات قسد على محاصيل الفلاحين ومنعهم من تسليمه لمؤسسة الأقطان، إضافة إلى قيام المؤسسة بإلاعلان عن مناقصة التعاقد لشراء كميات من الأقطان ولم يتقدم أحد ومحاولات حثيثة للمؤسسة لتأمين هذه المادة لاستمرار العملية الإنتاجية ورغم كل هذا الوضع تبين الميزانيات الختامية للمؤسسة نتائج عملها وتحقيق ربح صافي بعد الضريبة بلغ ٢٩ مليارا و١٨٩ مليون ليرة وقبل الضريبة ٣٩ مليارا و٤٧٢ مليونا وإدخال إلى خزينة الدولة من الضرائب مبلغ تجاوز ١٠ مليارات و٢٠٠ مليون ليرة .
هذا الرقم كان بالإمكان أن يتضاعف ويكون أكبر من ذلك بكثير ويحقق عائدا اقتصاديا يحرك من خلاله عجلة دوران العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى ما ينعكس بالدرجة الاولى على المواطن وعلى الحالة المعيشية له إلا أن الضغوطات الاقتصادية وعدم توفر المادة الأولية بالشكل الذي يرفع من طاقة المؤسسة الإنتاجية حال دون تحقيق ما خططت له المؤسسة من زيادة إنتاجها خاصة ان هناك الكثير من العوامل ايضا التي كان لها دور بزيادة الإنتاج منها النقص في حوامل الطاقة و القطع التبديلية والنقص في العمال .
وتعمل المؤسسة بحسب القائمين عليها على معالجة كل هذه المعوقات بهدف زيادة الإنتاج وتحقيق الريعية الاقتصادية .
