حمص – الثورة – ابتسام الحسن:
تفقد المهندس بسام بارسيك محافظ حمص اليوم عمليات تسويق القمح في صوامع المحافظة للتأكد من عدم وجود عراقيل وصعوبات تعترض المزارعين.
في تصريح للصحفيين أكد بارسيك أن الهدف من الجولة الوقوف على عمليات استلام القمح، ومعرفة الصعوبات التي تعترضها، والعمل على تذليلها، لافتاً أن التسليم يتم بسهولة ويسر في صوامع حمص ( شنشار – تكلخ – المشرفة وحمص) حيث يأخذ المزارعون لدى وصولهم للصومعة أرقاماً تسلسلية، ويتم التأكد من نسبة الأجرام والشوائب في القمح. لافتاً إلى وجود بعض المشكلات تتعلق بالمحروقات والكهرباء حيث يشكل انقطاعها لفترات طويلة مشكلة حقيقية، علماً أن عمليات الاستلام تتم حتى ساعات متأخرة خارج أوقات الدوام الرسمية للاستلام من كافة المزارعين في اليوم ذاته، وأشار إلى انفراج قريب لمادة المازوت، علماً أنه تم تسليم مازوت الحصادات والأقماح وحتى اليوم تم حصاد نصف الأراضي، وتعد الكميات المستلمة جيدة ومبشرة، كما إن نوعية القمح ممتازة ونسبة الأجرام والشوائب بها قليلة جداً لا تصل إلى نسبة ٢٣ بالمئة المحددة للاستلام، لافتاً إلى ضرورة زيادة العاملين في التحليل للإسراع بإصدار النتائج مع التأكيد على دقة العمل فيها.
من جهته المهندس سمير سلامة مدير فرع حمص للسورية للحبوب بحمص قال: إن عمليات استلام الأقماح مستمرة، متوقعاً موسماً مبشراً يفوق العام الماضي ب 25 بالمئة على الأقل.
المهندس يونس حمدان مدير الزراعة في حمص قال: تصل المساحة المزروعة بالقمح المروي والبعل في المحافظة للعام ٢٠٢١- ٢٠٢٢ قرابة ٣٥ ألف هكتار، مشيراً إلى انفراجات قريبة في المحروقات ماسيكون له منعكسات إيجابية على عمليات التسويق، ولافتاً إلى الإقبال الكبير من قبل الفلاحين، والتسويق شبه يومي إلى الصوامع، مؤكداً أهمية رفع سعر القمح في التسويق.
من جهتهم.. أشاد المزارعون برفع سعر القمح إلى ٢٠٠٠ ليرة وكان له دور كبير في تسليم محاصيلهم، وفي الوقت ذاته أكدوا معاناتهم جراء عدم توفر مادة المازوت، والتأخر في استلام المحاصيل خاصة في صومعة حمص، وغلاء الأسمدة، مطالبين بمعالجة مشكلاتهم.