الثورة – فؤاد الوادي:
بالتزامن مع تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، يواصل الاحتلال الاسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في القطاع، وذلك بالتوازي مع تصعيد عدوانه على الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي قصف اليوم الثلاثاء خيام النازحين في منطقة الإقليمي جنوب مواصي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين. وأفادت وفا باستشهاد فلسطينيين في قصف مسيرة إسرائيلية حي الشجاعية شرقي غزة.
ونقلت وفا عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية خبر استشهاد فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها قبل أيام في خان يونس.
وأشارت إلى إصابة فلسطينيين في قصف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال مخيم البريج.
وشن طيران الاحتلال الحربي غارات على بلدة القرارة شمال خان يونس، وشمال مدينة رفح، كما تواصل القصف المدفعي في منطقة المصدر وشرق المغازي وسط القطاع.
أزمة إنسانية
ومع تواصل العدوان على قطاع غزة، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن إغلاق جميع نقاط العبور أدى إلى حدوث أسوأ أزمة إنسانية في القطاع منذ تشرين الأول 2023، إذ لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ أكثر من 7 أسابيع، وهي أطول فترة حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وبالتوازي مع الحرب على قطاع غزة، يواصل الاحتلال عدوانه على مدن وبلدات الضفة، حيث نفذت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عمليات هدم وتدمير واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، استهدفت العديد من المنازل المأهولة، والمنشآت الزراعية، وآبار المياه.
وبحسب وكالة وفا، فقد طالت عمليات الهدم الإسرائيلية منزلاً في بلدة بتير غرب بيت لحم، ومنزلين في قبيا غرب رام الله، ومنزلين وخمسة بركسات وبئر مياه في مسافر يطا جنوب الخليل.