الثورة – مازن أبوشملة:
أضاع منتخبنا الشاب فرصة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس آسيا، التي ستقام في أوزبكستان العام القادم، وبات عليه الدخول في لعبة الحسابات، للتأهل عن طريق المركز الثاني في المجموعة الرابعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات أخرى احتلت المركز الثاني، لكن يتوجب عليه أولاً الفوز على تركمانستان يوم غد الأحد بتمام الرابعة والنصف، في آخر مبارياته في تصفيات مجموعته التي تقام منافساتها في عمّان.
ضياع فرصة التأهل المباشر جاء إثر خسارته أمس أمام المنتخب الأردني بهدف لهدفين، ليرفع المنتخب الأردني رصيده من النقاط إلى تسع في الصدارة وتأهله إلى النهائيات، مع بقاء مباراة له سيخوضها غداً أيضاً أمام الصين تايبيه، وتجمد رصيد منتخبنا عند ست نقاط في المركز الثاني، متفوقاً بفارق الأهداف عن الصين تايبيه.
وبات ترتيب منتخبات المجموعة الرابعة كما يلي:
١-الأردن ٩ نقاط +١٩، ٢-سورية ٦ نقاط +١٠، ٣-تايبيه ٦ نقاط +٩، ٤-تركمانستان ٣ نقاط +٤، ٥-ماريانا الشمالية بدون نقاط.
مباراة منتخبنا مع الأردن، شهدت إضاعة لاعبينا العديد من الفرص لاسيما في الشوط الأول الذي انتهى بهدف للمنافس.
وفي الشوط الثاني استطاع لاعبونا مع تشجيع الجماهير السورية الحاضرة تهديد مرمى الخصم منذ الدقائق الأولى حتى جاء هدف التعديل عن طريق هوزان عثمان في الدقيقة ٥١، وبعدها بخمس دقائق تقدم مجدداً المنتخب الأردني، دون أن يتمكن منتخبنا من استثمار الفرص التي أتيحت له فيما تبقى من وقت.
المدير الفني لمنتخبنا الهولندي مارك فوته أوضح أننا لعبنا أمام منافس قوي، ولكننا خلقنا فرصاً أكثر منه وخصوصاً في الشوط الأول فكان علينا تسجيل هدف أو اثنين، وفي الشوط الثاني عادلنا النتيجة بطريقة جيدة، ولكن المنتخب الأردني استطاع التقدم مجدداً من كرة ركنية. وكشف فوته أن المباراة صعبة ولم يكن الحكم بمستوى اللقاء، وأن علينا النظر إلى أنفسنا ومراجعة الفرص التي أهدرناها.
وأكد مارك أنه فخور باللاعبين وأدائهم في المباراة، وأنه واثق من التأهل والفوز على تركمانستان في آخر مبارياتنا، وعند سؤاله عما أصاب لاعبينا بعد الهدف الثاني لمنافسنا، بيّن فوته أن تسجيل هدف التعادل ومن ثم تلقي هدف سريع جعل الأمر صعباً على لاعبينا لبضع دقائق، قبل أن يتمكنوا من استيعاب الأمر واستعادة السيطرة، لكن المنتخب الأردني عمل على قتل المباراة من خلال الرجوع للدفاع وإضاعة الوقت.