الثورة – اسماعيل جرادات:
خلال اجتماع عقد على هامش قمة تحويل التعليم بين وزيري التربية في الجمهورية العربية السورية الدكتور دارم طباع، ومملكة البحرين الدكتور ماجد بن علي النعيمي بحضور المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية في منظمة الأمم المتحدة السفير بسام صباغ، أكد الجانبان الحرص على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون لاسيما في المجال التربوي، والحديث عن آثار الأزمة في سورية التي دامت لأكثر من عشر سنوات على القطاع التربوي، وأدت إلى خروج مايقارب 8000 مدرسة عن الخدمة، وتدمير بعضها نتيجة تمركز الإرهابيين فيها، فضلاً عن تحول قسم كبير منها إلى مركز إيواء.
وأشار الوزير طباع إلى الحاجة الفعلية لدعم الدول العربية الشقيقة للجمهورية العربية السورية لاسيما في المجال التربوي، حيث تقوم المنظمات الدولية بدعم القطاع التربوي بجوانب عدة، مبيناً أهمية الورقة السورية التي تحمل عنوان “تحويل التعليم في ظل الحروب والكوارث، التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية مثالاً ونموذجاً”، حيث ركزت على مهارات القرن ٢١ من خلال تنمية المهارات الشخصية وحل المشكلات، والعمل ضمن فريق، والتعلم وفق المشروعات، وآلية إيجاد فرص عمل، إضافة إلى الجهود التي قامت بها وزارة التربية خلال سنوات الحرب وحتى الآن، مؤكداً أن سورية منفتحة على التعاون مع الدول العربية لاسيما مملكة البحرين التي لم تنقطع العلاقات معها خلال الفترة السابقة.
فيما تحدث الوزير البحريني عن حبه لسورية، والتي سبق أن زارها مرتين، لافتاً إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، والرغبة في تعزيز التعاون التربوي بينهما، مؤكداً أن بلده جاهزة لدعم سورية لاسيما الأطفال الذين تأثروا بالأزمة، حيث تمثل المجموعة العربية في المؤتمر العام لليونسكو، وستقوم بدعم مطالب الجمهورية العربية السورية في المجال التربوي، بالإضافة الى إعلانها عن جوائز عديدة يمكن للأطفال السوريين المشاركة بها عبر موقع اليونسكو.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية غسان شغري، وعدد من أعضاء البعثة الدائمة للبلدين.
