الثورة – حمص – رفاه الدروبي:
أقامت غرفة زراعة حمص ورشة عمل بعنوان “مشاريع صغيرة نحو تنمية مستدامة” تضمنت محورين حول نباتي الزعفران وستيفيا.
وقدم الدكتور عبد المسيح دعيج شرحاً حول أهميَّة نبات الزعفران باعتباره مشروعاً هاماً تطورت زراعته في السنوات الأخيرة على مستوى القطر كمشروع تنموي صغير ومتناهي الصغر ويضخ رأس مال على المزارع، إضافة إلى زراعته في المنازل، لافتاً إلى أن الدراسات أثبتت في السنوات الأخيرة ملاءمته للبيئة السورية.
وأشار اختصاصي النباتات العطرية في كلية الزراعة بجامعة البعث الدكتور عزة خلوف إلى دخول زراعة نبات الستيفيا للقطر عام 2009 ليكون كبديل السكر ويتميز بحلاوة كبيرة ويحتاج إلى كميات مياه وأسمدة أقل من الشوندر السكري، منوِّهاً بأنه بدأت زراعته كحيازات صغيرة في محافظات دمشق والسويداء والمنطقة الساحلية، وصدر قرار من هيئة البحوث العلمية لزراعته في مشاتل القطاع العام وبيعها للمزارعين والمجتمع المحلي بعد اعتماده من قبل وزارة الزراعة كمحصول استراتيجي ويتمتع بمردودية إنتاجية أكبر من الشوندر ويحتوي على سعرات حرارية أقل ومفيد لمرضى السكري.
بدوره عضو اتحاد غرف الزراعة سلمان الأحمد أكَّد على تعزيز دخل الأسرة السورية ورفع القيمة التصديرية من خلال الزراعات الأسرية الصغيرة أو متناهية الصغر وبأنَّها تشكل الاقتصاد الكلي للقطر، مبيناً السعي لإجراء تسهيلات للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر تأخذ أهمية، ولابدَّ من صدور القوانين لإعطاء تراخيص وتأهيل وتدريب والمتابعة والتواصل للعمل.