الثورة ـ وفاء فرج:
بحث رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها بشار الملك مع القائم بأعمال السفارة الهندية بدمشق وممثل الشركات الهندية أمين باشا والوفد المرافق له التعاون في المجالات الزراعية ومستلزمات واحتياجات المعامل الزراعية وأكد باشا اهتمام الجانب الهندي بتعزيز التعاون وعقد لقاءات مع رجال أعمال لدعم توجه الاستثمار في سورية.
وأكد باشا في تصريح للثورة اهمية هذا اللقاء لمعرفة متطلبات واحتياجات الجانب السوري ودراستها للتعاون والتواصل مع الشركات الهندية حتى يكون هناك تفعيل حقيقي لهذه الاحتياجات على الرغم من العقوبات وجائحة كورونا التي أثرت على الأعمال بين الطرفين مبيناً ان هذا اللقاء هدفه تذليل هذه العقبات وإيجاد حلول
من جهته الملك أكد رغبة الغرفة بتطوير العلاقات وعقد لقاءات مع الشركات الراغبة بالتعاون مع الغرفة، داعيا الى ايجاد شراكات حقيقية بين الشركات الهندية والسورية، منوها بأن الاستثمار مطلوب في سورية خاصة بعد صدور قانون الاستثمار الجديد الذي يقدم الكثير من التسهيلات والمحفزات مشيرا الى وجود شركات كبيرة في مجال الصناعات الزراعية في سورية يمكن التعاون معها مبديا موافقته على عقد اجتماعات افتراضية مع الشركات الهندية للتوصل لتعاون مشترك في مجالات إقامة معامل للاعلاف والمسالخ وشركات في مجال المجففات والبذار والخضار والحصادات والجرارات والمعدات الزراعية وانشاء محطات لإنتاج بذار البطاطا والنسيج النباتي ومستلزمات الري ومعاملات ما بعد الحصاد للنباتات الطبية والعطرية .
وتحدث رئيس لجنة الدواجن بالغرفة نزار سعد الدين عن وجود اكتفاء ذاتي في مجال البيض والفروج وما يحتاجونه هو تقنيات صناعة اللحوم، وان الهند مشهوره بها، اضافة الى التعاون بمجال صناعة الاعلاف والادوية البيطرية .
وأكد عضو مجلس الغرفة الدكتور محمود كورية ضرورة التعاون في تطوير البنية التحتية لصناعة الاسمدة والمبيدات ، بينما طالب رئيس لجنة المشاتل بالغرفة المهندس حسان حليوا التعاون في مجال استيراد التورب الخالي من الملوحة واستيراد بذور هجينة في حين اكد رئيس لجنة النحالين باسم العطار أهمية التعاون بانتاج ادوية طبيعية لمعالجة امراض النحل وتزويدهم بخبراء بمجال تلقيح الملكات النحل بينما أشار رئيس لجنة التصدير بالغرفة راكاد حميدي إلى تسهيل اجراءات الاستيراد والتصدير والتعاون لإبرام العقود التصديرية.