الدم الذهبي.. أندر فصيلة على وجه الأرض

الثــــورة:

تعتبر فصيلة الدم AB-negative من أندر فصائل الدم البشرية، حيث لا توجد إلا عند حوالي 1% من البشر.

لكن هناك فصيلة دم أندر من فصيلة AB-negative، وتعرف بـ”الدم الذهبي” وهي أندر فصيلة دم على وجه الأرض، حيث تم تسجيل 43 حالة فقط منها حتى الآن.

هناك العديد من أنواع فصائل الدم أكثر مما يدركه معظم الناس، لكن نظام فصيلة الدم المستخدم لتحديد عمليات نقل الدم عادةً ما يقسم الدم إلى 8 مجموعات فقط.

يتم تحديد أنواع الدم بواسطة المستضدات الموجودة في دمك، مع مجموعات نادرة تؤدي إلى أنواع نادرة.
هناك الكثير من المستضدات المختلفة التي يمكن أن يمتلكها الشخص، لكن العديد من الأشخاص لديهم مستضدات A أو B، أو مزيج من الاثنين.

لا يحتوي الدم من النوع O على مستضدات A ولا B وهذه الفصائل هي الأكثر شيوعًا، وتشكل معا مجموعات فصائل الدم الـ4 الشائعة وهي: A و B و AB و O.

وتنقسم تلك الفصائل الـ4 بدورها إلى إيجابية وسلبية، اعتمادًا على ما إذا كان لديهم بروتين Rh-D أم لا.

بعض الناس ليس لديهم مستضدات Rh على الإطلاق وينتمون إلى مجموعة خاصة بهم، وهي فصيلة الدم Rh-null أو فصيلة الدم الذهبية. غالبًا ما ينتج الدم الذهبي بسبب طفرة جينية غير عادية في جين RHAG.

كان يُعتقد أن وجود الدم الذهبي أمر مستحيل، واعتقد الأطباء أن أي شخص لا يملك مستضدات Rh لن يكون قادرًا على البقاء على قيد الحياة، ومع ذلك، في عام 1961، أصبحت امرأة من السكان الأصليين من أستراليا أول مريض معروف مصاب بالـ Rh-null، ومنذ ذلك الحين، تم العثور على أشخاص يعيشون مع Rh-null في أماكن مختلفة في جميع أنحاء العالم.

لا يوجد سوى 9 متبرعين معروفين بالدم الذهبي حول العالم اليوم، أحدهم امرأة من ماليزيا، طلبت الحفاظ على سرية هويتها.

من المعروف أن مريضة أخرى بـ Rh-null من إيران، ومن المفترض أنها عانت من عدة مضاعفات أثناء الحمل بسبب فصيلة دمها النادرة، والثالث، وهو رجل من سويسرا، تم العثور عليه بالصدفة عندما كان صبيا بعد نقله إلى المستشفى مصابا بعدوى.

يعتبر أصحاب فصيلة Rh-null مثاليين لعمليات نقل الدم، لأنه يمكنهم أن يتبرعوا بالدم لأي شخصي.

وقد تبين أيضًا أن الدم الذهبي مفيد للغاية بطرق أخرى، وقد تم استخدامه لإحراز تقدم كبير في إنشاء أدوية الغلوبولين المناعي التي تستخدم للوقاية من مرض الريسوس، الذي يعرف أيضاً باسم انحلال الدم عند الأجنة وحديثي الولادة.

من ناحية أخرى، فإن وجود دم ذهبي يمكن أن يسبب عدة مشاكل، حيث يجب أن يعتمد مرضى Rh-null على العدد الصغير المتلاشي من المتبرعين الآخرين بالعامل Rh في حالة احتياجهم إلى نقل دم أو عضو احتياطي؛ هذا لأن جسم المريض من المرجح أن يهاجم أي مستضدات Rh موجودة في دم المتبرع لمريض عادي، مما يتسبب في رد فعل عنيف.

كما أن وجود طفرة Rh-null يتسبب في معاناة الأشخاص من فقر الدم، وقد يجعل الحمل أكثر خطورة.

باختصار، الدم الذهبي رائع للجميع باستثناء الشخص الذي يمتلكه.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف