وفاء فرج:
افتتح وزير الصناعة زياد صباغ مساء اليوم فعاليات المعرض الدولي للأحذية “سيلا ” بدورته الخامسة عشر و الذي ينظمه الاتحاد العربي للصناعات الجلدية بالتعاون مع مجموعة مشهداني للمعارض بمشاركة أكثر من 55 شركة متخصصة في مجال صناعة الجلديات من سورية وبعض الدول العربية ويستمر لغاية الخامس منه على أرض مدينة المعارض بدمشق.
وأكد وزير الصناعة على إصرار الصناعة السورية ومنها قطاع الصناعات الجلدية بكل مكوناتها على إقامة معرض سيلا الذي اصبح تقليداً وما شاهدناه من خلال الجولة في المعرض ان أغلبية المشاركين من المحافظات المنكوبة وهذا تحدي للنهوض بهذا القطاع الذي يعتبر من الصناعات العريقة في سورية مؤكداً أن المعرض والمنتجات المشاركة فيه تليق بسمعة المنتج السوري رغم كل الصعاب وما واجهوه خلال سنوات الحرب.
من جهته ممثل رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية نصر الذيابات اوضح وقوف الاردن الى جانب سورية في محنتها جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له مبينا ان السوريين فاجأوا الجميع بإقامة المعرض وبإصرارهم على التحدي وان لا شيء يقف في مواجهة الصناعة السورية مشيرا الى ان المصانع والمشاغل واليد الماهرة السورية يحتاجها الشعب الاردني، واعدا بدخول البضائع السورية الى الاردن دون قيد او شرط وان العمل جار على تطبيقه على ارض الواقع و خلال ثلاثة أشهر .
وبين ان هناك ٦٣ سلعة تدخل الى الاردن دون قيد أو شرط وسيتم توسيع النطاق لغاية ٢٥٠ سلعة ومنها الصناعات الجلدية .
من جهته نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي اوضح انه من خلال ما شاهده في المعرض هو الإصرار الكبير والارادة لدى الصناعيين السوريين رغم كل الظروف خاصة ان معظم الشركات من حلب و تأثروا بالزلزال والدمار الا انهم ظلوا مصرين بعزيمتهم على المشاركة.
من جهته المستشار الاول للاتحاد العربي للصناعات الجلدية يوسف سعد اوضح ان لهذه الدورة وضع خاص حيث اثبتت الصناعة موجوديتها وخير دليل المنتجات المختلفة الموجودة ضمن المعرض وهي تلبي حاجة السوق المحلية والتصدير.
من جهته مدير المجموعة خلف مشهداني اوضح ان شعار المعرض هو التحدي لكل الظروف التي تواجه القطر والقطاع الاقتصادي والصناعة حيث يشارك فيه اكثر من 55 شركة محلية وعربية بالاضافة الى وجود عدد كبير من الزوار من الدول العربية والصديقة مهتمين بزيارة المعرض للتسوق لبلدانهم من المنتجات السورية.

التالي