برشلونة يبتعد بصدارة الليغا بعد تعثر الريال بالتعادل وسباعية تاريخية لليفربول في مرمى مانشستر يونايتد
الثورة – هراير جوانيان:
سقط ريال مدريد في فخ التعادل للمرة الثانية توالياً بعد الأول في دربي العاصمة في المرحلة الماضية ضد ضيفه أتلتيكو 1-1، ولكن هذه المرة كان التعادل سلبياً أمام ريال بيتيس، وبقي ريال من دون فوز للمباراة الثالثة توالياً في جميع المسابقات، واستعد بيتيس بأفضل طريقة لمواجهة مضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي الخميس المقبل في ذهاب الدور ثمن النهائي من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وعاد برشلونة بعشرة لاعبين إلى سكة الانتصارات في الدوري الإسباني بفوزه على ضيفه فالنسيا 1-0.
وسجل البرازيلي رافينيا هدف النادي الكاتالوني في الدقيقة 15 ورفع رصيده إلى 62 نقطة بفارق 9 عن ريال مدريد.
ولعب برشلونة نصف الساعة الأخير بعشرة لاعبين إثر طرد المدافع الاوروغوياني رونالد أراوخو لخطأ على المهاجم هوغو دورو المنفرد، علماً أن المدرب تشافي هرنانديز تابع المباراة من المدرجات بسبب الإيقاف.
وخاض الكاتالوني المباراة بغياب العديد من النجوم بسبب الإصابة أبرزهم الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي تعرض لها خلال الخسارة المفاجئة ضد ألميريا الاسبوع الماضي (1-0) أبعدته عن الكلاسيكو، بيدري والفرنسي عثمان ديمبيلي، فيما غاب غافي بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات.
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، ألحق ليفربول هزيمة مذلة بضيفه وغريمه مانشستر يونايتد بسباعية نظيفة تاريخية، على ملعب أنفيلد، في المرحلة 26 ، في مباراة أصبح خلالها المصري محمد صلاح الهداف التاريخي للريدز في البريميرليغ.
وسجل كل من الهولندي كودي خاكبو (43 و50) والأوروغواياني داروين نونييز (47 و75) وصلاح ثنائية (66 و83)، وأضاف البرازيلي روبرتو فيرمينو السابع (88).
وأصبح صلاح بهدفه الـ129 في الدوري، الهداف التاريخي لليفربول في البريميرليغ (منذ بدء النظام الجديد عام 1992)، متجاوزاً رقم الأسطورة روبي فاولر (128).
وهذه المرة الأولى التي تنتهي مباراة بين الغريمين التقليديين بهذا الفارق من الأهداف، وهي أقسى خسارة ليونايتد في تاريخه إلى جانب سقوطه بالنتيجة ذاتها أمام ولفرهامبتون عام 1931، أستون فيلا 1930 وبلاكبيرن 1926.
واستمرت عقدة مانشستر يونايتد في أنفيلد، إذ لم يحقق الفوز هناك منذ العام 2016، ومني الموسم الماضي بخسارة 0-4 في الدوري على الملعب ذاته، علماً أنه خسر أيضاً المباراة الأولى على أرضه الموسم الماضي 0-5، وكان يونايتد حقق الفوز على أرضه ذهاباً هذا الموسم 2-1 لكن أشد المتشائمين لم يتوقع سقوطاً مذلاً بسباعية، وتجمد رصيد فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ عند 49 نقطة في المركز الثالث، فيما عزز ليفربول رصيده بـ42 في المركز الخامس وعاد بقوة إلى المنافسة على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، علماً أن الفريقين لعبا مباراة أقل.
وكان يونايتد أنهى الأحد قبل الماضي جفافاً عن الألقاب دام ستة أعوام بتحقيقه لقب كأس الرابطة على حساب نيوكاسل، ووصل إلى أنفيلد بعد أن عبر الأربعاء إلى ربع نهائي الكأس المحلية، ويمر بفترة مميزة عقب إقصائه أيضاً برشلونة الإسباني من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ويواجه ريال بيتيس في ذهاب ثمن النهائي الخميس.
أما بالنسبة لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب، وبعد بداية كارثية للعام بالإضافة إلى سقوط على أرضه ضد ريال مدريد الإسباني 2-5 في ذهاب ثمن نهائي دوري الابطال، انتفض مؤخراً في الدوري وحقق فوزه الرابع في آخر خمس مباريات مقابل تعادل.