دورات ريادة في الدفاع المدني حول التعامل مع الكوارث

الثورة – ميساء الجردي:

للتعرف على كيفية التصرف والتعامل في حال وقوع الحوادث أو الكوارث من حيث آليات الإسعاف الأولية وطرق الأسرع للإنقاذ والإطفاء والإخلاء وغيرها من المعلومات الهامة التي يجب أن يحصل عليها جميع الأفراد لتفادي المزيد من الأخطار، تستمر مؤسسة صناع الريادة بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني بدمشق بدوراتها التدريبية المكثفة من خلال دورتها الخامسة التي تقام بمشاركة أكثر من ١٠٠ شخص من مختلف الشرائح العمرية والمجتمعية.

مدير الدفاع المدني في دمشق العميد أحمد عباس بين للثورة أهمية هذه الدورات بما تقدمه من معلومات توعوعية ومعارف علمية وعملية حول كيفية إنقاذ الذات والآخرين، من خلال حسن التصرف عند وقوع كارثة أو حدث ما. وخاصة أن الكارثة ليست لها صفة واحدة أو شكل واحد فقد تكون حدثاً طبيعياً مثل زلزال أو فيضان. وقد تكون انهياراً للأبنية أو حريقاً وبالتالي عندما تُولد المعرفة لدى المشاركين ستكون مٌساعدة لهم لتفادي الكثير من الأخطار.
وأشار عباس إلى عدم وجود معرفة كافية لدى غالبية الناس حول مهام الدفاع الوطني المدني، إذ يعتقد البعض أنها مجرد إطفاء للحرائق أو عملية إنقاذ للأشخاص في حين هي تشمل كل ما يتعلق بسلامة الإنسان وما يحيط به، مبيناً أن خطة الدفاع المدني بدمشق هي تأمين الخبرة العملية لكافة شرائح المجتمع لكونها معرفة ذاتية وفردية مهمة لكل شخص.
وأكد مدير الدفاع المدني بأن هذه الدورات ليست وليدة كارثة الزلزال فهي تقام مع بداية كل عام حيث تقوم المديرية برفع مذكرة إلى محافظة دمشق ليتم تعمميها على كافة المؤسسات العامة والخاصة لتدريب الكوادر ففي العام الماضي تم تدريب ما يقارب 6000 متدرب خلال مئة دورة على مدار العام حيث كانت البداية مع كوادر مديرية التربية ومن ثم المعاهد وحالياً هناك تواصل مع جامعة دمشق لتدريب الكادر الإداري ضمن الجامعة.
الدورات مستمرة على مدار العام وهناك جولات على كافة مؤسسات الدولة لمتابعة موضع الجاهزية وتأكيد الحماية الذاتية ومنع وقوع أي كارثة أو خطر وهي دورات مجانية بالكامل وتم التعميم منذ بداية العام عن هذه الدورات
من جانبه بين العقيد محمد شعبان قائد كتيبة الدفاع المدني بدمشق أن هذه الدورة تشكل مبادئ أساسية وأولية لطرق الحماية وهي غير كافية ولكن من الممكن للأشخاص متابعة تدريبهم في دورات أعلى مستوى ليكونوا نواة لتشكيل فرق إسعاف وإنقاذ أو إخلاء في المستقبل.

حنا حمص مدرب إطفاء وإنقاذ في مديرية الدفاع المدني بدمشق أشار إلى وجود دورات إنقاذ وإخلاء مدتها أسبوع كامل وهناك دورة الإطفاء ودورات في الإسعاف تستمر لأكثر من شهر، بينما الدورات الحالية هي دورات مكثفة لتعريف المتدرب آليات الحماية والمبادرة السريعة في حال وقوع الحدث على اختلاف أنواعه.
الدكتورة ريما بركات عضو مجلس أمناء في مؤسسة الريادة ومسؤولة التدريب والشباب تحدثت عن المؤسسة وتوجهها الحالي نحو التدريب وتعليم الأشخاص أساسيات الحماية والدفاع في حين كان توجه المؤسسة نحو مسابقات التطبيقات الذكية ولكن بسبب الظروف الراهنة وخاصة بعد كارثة الزلزال تم التوجه لصناعة الحياة. فكانت الدورات الخاصة بالدفاع المدني وتشجيع الشباب عليها.

آخر الأخبار
بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة" حمص.. تعزيز دور لجان الأحياء في خدمة أحيائهم "فني صيانة" يوفر 10 ملايين ليرة على مستشفى جاسم الوطني جاهزية صحة القنيطرة لحملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تزعزع الاستقرار الإقليمي الجنائية الدولية" تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو قبول طلبات التقدم إلى مفاضلة خريجي الكليات الطبية