حماة – سرحان الموعي:
تضمنت مبادرة “لمة الأحبة” التي أطلقتها جمعية نور الهدى الأرثوذكسية لرعاية الأيتام في مدينة حماة بالتعاون مع الفعاليات الأهلية والاجتماعية والاقتصادية بالمدينة، جمع التبرعات العينية والمادية وإيصالها إلى المتضررين جراء الزلزال في مدينة حماة، ونقل قسم منها إلى حلب لتخفيف معاناة الأسر التي تضررت.
وبينت رئيس مجلس إدارة الجمعية ليندا فلوم أنه بالتعاون مع مختلف الفعاليات سارعت الجمعية للاستجابة الطارئة والمساعدة، والعمل على تأمين جميع المستلزمات الضرورية من سلات غذائية ومعلبات ومنظفات وحليب وأدوية وبطانيات وفرشات اسفنجية وملابس ومواد إغاثية أخرى، حيث عملت الفرق التطوعية بجمع ما أمكن من مساعدات وتوضيبها وإرسالها للمتضررين بمراكز الإيواء بحماة، فضلاً عن التواصل مع المشرفين على مركز الإيواء في دير الفرانسيسكان بمدينة حلب ليتم إيصال المساعدات إليهم.
كما يوجد كادر طبي يساهم في تقديم المساعدة والعون من خلال تأمين معاينات طبية مجانية لأكبر عدد من الحالات، وتوفير اللقاحات اللازمة للأطفال عبر المركز الصحي التابع للجمعية، ووجود فريق دعم نفسي واجتماعي مهمته تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين.
بدورها قالت أمينة سر الجمعية نهلا كربوج إن تلك المبادرة تميزت بالاندفاع وعززت أهمية التكافل الاجتماعي والإنساني تجاه المتضررين من الزلزال ولاسيما الفعاليات الاقتصادية.
بدوره بين المشرف على عمل المستوصف التابع للجمعية الدكتور راجي شهدا وجود كادر طبي وتمريضي لتلبية احتياجات المتضررين من مختلف الاختصاصات داخلية عامة وأطفال وأذنية وبولية وعينية وهضمية ونسائية وعصبية وغدد صم وغيرها والإيكو وصرف الأدوية، مبيناً أن حجم المأساة التي خلفها الزلزال ولد لدينا عزيمة وإصراراً لنكون إلى جانب أهلنا المتضررين.