الثورة – سهيلة إسماعيل:
عقد صحفيو حمص مؤتمرهم السنوي العام اليوم في المركز الثقافي العربي بحمص تحت شعار “الأمل بالشفافية” بحضور أمين فرع حمص لحزب البعث عمر حورية ومحافظ حمص المهندس نمير مخلوف ورئيس الاتحاد موسى عبد النور، حيث تركزت المطالبات على ضرورة تحسين الوضع العام للصحفيين من خلال رفع تعويض طبيعة العمل والاستكتاب ورقع قيمة الوصفات الطبية ورواتب المتقاعدين، كما طالبوا بضرورة تكريم المتقاعدين على نحو دوري، و إعفاء الصحفيين من فاتورة الهاتف الأرضي وتخفيف فاتورة المكالمات الخلوية، وإعطائهم قروضاً بفوائد بسيطة للتمكن من شراء أجهزة حواسيب لضرورة العمل وتثبيت المؤقتين لاسيما وأنهم يعملون وفق نظام الفاتورة منذ سنوات.
وطالبوا أيضاً بضرورة إقامة دورات تدريبية للصحفيين في المحافظة لمواكبة كل ما هو جديد في مهنة الإعلام، ووضع حد للمتطفلين على المهنة، وأن يكون العاملون في المكاتب الصحفية في الدوائر الحكومية من خريجي كلية الإعلام.
وأكَّد محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أن الصحفيين لعبوا دوراً كبيراً وقدموا تضحيات جسيمة في مواجهة الحرب الإعلامية التي استهدفت البلاد، معتبراً أن العمل الإعلامي مكمل وداعم لعمل كافة الجهات من خلال تسليطه الضوء على مشاكل وهموم المواطنين، وإشارته إلى مواطن الخلل والفساد، مشدداً على أهمية حصول الإعلامي على المعلومات والبيانات من الجهات العامة بما يتناسب مع محددات العمل لديهم، بالإضافة لضرورة حصوله على رد وتوضيح رسمي من هذه الجهات لما يتم نشره في الوسائل الإعلامية.
ولفت إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الممكنة لتسهيل عمل الصحفيين لاسيما ما يتعلق بموضوع مجانية تنقلهم في باصات النقل الداخلي أو الاتصالات والانترنت، داعياً إلى ضرورة تكريس ثقافة الشكوى لدى المواطن.
وأشار رئيس الاتحاد موسى عبد النور إلى أهم العقبات التي تعترض عمل الاتحاد والمتمثلة بخروج الكثير من الاستثمارات التي كانت عائدة للاتحاد ما أثر سلباً على سير العمل ووعد بالعمل الجاد لحل بعض الأمور العالقة، مؤكداً على دور الاتحاد في الوقوف إلى جانب الصحفي في حال تعرضه لأي خطر وفي هذا المجال تمَّ إطلاق تقرير الحريات الإعلامية الذي سيكون تقليداً سنوياً ينجزه الاتحاد.