الثورة – لينا شلهوب:
أكَّد مدير الزراعة في محافظة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة، أنه في إطار التحضير لموسم قطاف الوردة الشامية تبين أن هذا العام يشهد زيادة إنتاجية من الورود والبتلات والزيت العطري وغيرها من المنتجات المصنعة، وسبب ذلك الدعم المقدّم للاهتمام بهذه الوردة التي توصف بأنها أغلى من الذهب وأبقى من النفط، حيث وصلت المساحات المزروعة بـ”الوردة الشامية” في منطقة النبك وقراها إلى حوالي ٣٠٠ هكتار، والعدد الكلي للشجيرات وصل إلى ١١٦ ألف شجرة، بمردود يبلغ ٢ كيلوغرام لكل هكتار، فيما سجل إنتاج الورود الخضراء في الموسم ٥٨ طناً، و ١٩ ألف كيلوغراماً من الجاف.
ونوَّه بأن عدد المزارعين الذين يهتمون بزراعة الوردة الشامية يتجاوز الـ ٣٦٨ مزارعاً، مشيراً إلى أنه في إطار متابعة التحضيرات لمهرجان قطاف الوردة الشامية في قرية المراح الذي سيقام خلال الشهر الحالي، عقد محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى اجتماعاً مع الأمانة السورية للتنمية والجهات المعنية في المحافظة لمتابعة مختلف الاستعدادات، واستكمال التحضيرات لإقامة المهرجان السنوي الخاص بهذه المناسبة، حيث تمَّ التأكيد على تقديم الدعم اللازم لضمان نجاح الفعالية بتضافر كل الجهود، وأوعز المحافظ إلى المديرين المعنيين في: الأمانة العامة بالمحافظة، الزراعة، المياه، الكهرباء، اتحاد الفلاحين، والنقل الداخلي للقيام بما يلزم، ناهيك عن التأكيد على مجلس بلدية المراح لتشكيل لجنة برئاسة رئيس المجلس وعضوية أعضاء من المجتمع المحلي، لتذليل أي صعوبات تعترض العمل.
كذلك أوضح أنه تمَّ إقامة مطعم مؤقت وتشجيع سيدات المجتمع المحلي للعمل به، وإقامة كشك خاص لعرض المنتجات.
ولفت المهندس زيادة أنه قبل الوصول إلى التحضيرات لموسم قطاف الوردة، استنفر كادر المديرية خلال العام لتوفير الدعم من أجل الحصول على نتائج زراعية ممتازة، ومنتجات بجودة عالية، خاصة أن مشروع الوردة الدمشقية ذو مردود اقتصادي جيد، لذا تم تقديم جميع مستلزمات العملية الزراعية بشتى أنواعها لحصاد موسم ينعكس إيجاباً على الجميع من مزارعين ومواطنين، مبيناً أن بلدة المراح في محافظة ريف دمشق تشتهر بزراعة الوردة الشامية التي تنمو فيها بشكلٍ طبيعي نظراً لملاءمة التربة والظروف المناخية فيها لنمو هذه الوردة.