الثورة – إسماعيل جرادات:
استعراض الوضع السياسي والتربوي الراهن، والتحضير للامتحانات العامة ٢٠٢٣، وتقييم أداء الفروع الطليعية والتحضير للدورات الصيفية، ومتابعة انتخابات نقابة المعلمين للدورة الثانية عشرة؛ كانت محاور الاجتماع الموسع الذي عقدته هيئة مكتب التربية والطلائع المركزي مع الفعاليات التربوية بحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي اللواء ياسر الشوفي ، ووزير التربية الدكتور دارم طباع، ورئيسي منظمتي طلائع البعث الدكتور محمد عزت عربي كاتبي، واتحاد شبيبة الثورة سومر ظاهر، ورئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين وحيد الزعل.
اللواء الشوفي اكد على حساسية وأهمية العملية الامتحانية كونها تحدد مصير الأبناء الطلبة ومستقبلهم.
وأثنى الوزير طباع على جهود الأطر القيادية التربوية المتميزة وإنجازاتها المثمرة في إنجاح العملية التربوية والتعليمية للعام الدراسي ٢٠٢٢-٢٠٢٣، مركزاً على محاور
وتطرق الوزير طباع إلى الانفتاح السياسي الراهن، وأثره على قطاع التربية والتعليم، وضرورة مواكبة التغيرات والتطورات على الأصعدة كافة بدءاً بتكثيف الأنشطة اللاصفية والمبادرات والتحضير للدورات الصيفية المركزية والمحلية بما يضمن تحسين الأداء وتعزيز الأنشطة التعليمية والتربوية والثقافية للطلاب خلال العطلة الصيفية، وإيلاء التطور التكنولوجي أهمية خاصة وتسخيره لخدمة العملية التعليمية ودعمها تماشياً مع متطلبات التحول في التعليم وثورة الذكاء الاصطناعي
وأكد وزير التربية موافقته إضافة رؤساء مكاتب التربية والطلائع في المحافظات إلى مَنْ يحق لهم الدخول إلى المراكز الامتحانية، كما تناول الاستعدادات التربوية لاستقبال الأبناء الوافدين من المناطق الساخنة ولبنان بالتعاون مع المنظمات الدولية، والاستعداد لعودة المهجرين الذين غررت بهم الجماعات الإرهابية، وتأمين مستلزمات نجاح الامتحانات العامة ٢٠٢٣ لضمان تنظيم امتحانات ناجحة، وتأكيد جودة التعليم في سورية، وتحميل مديري التربية في المحافظات المسؤولية الأولى في تلبية متطلبات الامتحانات وتأمين مستلزماتها وضبطها وتشديد العقوبات على المخالفين والمقصرين.
واكد الدكتور طباع أن الميدان التعليمي سيحقق قفزة نوعية فارقة عند إقرار ملف الترقية الوظيفية الذي يتم العمل عليه حالياً، لافتاً إلى سعي الوزارة إلى حل مشكلة المعلمين القاطنين بعيداً عن مدارسهم.
واستعرض نقيب المعلمين وحيد الزعل خلال المناقشات ما تم إنجازه على صعيد الانتخابات النقابية، مشيداً بنزاهتها وكفاءة الأعضاء الجدد، و قدم لمحة عما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
كما ناقش المشاركون الصعوبات والتحديات التي تعترض العملية التربوية والتعليمية مثل نقص الأطر التعليمية و الاختصاصيين، وتعويض الفاقد التعليمي لمتضرري الزلزال، وضعف تلبية الميزانية لاحتياجات التطوير المادي، ومستلزمات العمل اليومي في ظل تبدلات الأسعار، وصعوبة تأمين الكهرباء لبعض المناطق، واستنزاف الجسد التربوي بالاستقالات.
التالي