الثورة – منهل إبراهيم:
يبدو أن الغرب الداعم لنظام كييف يحاول بأقصى سرعة ضم أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي “ناتو” كي يتسنى له تجاوز جميع الخطوط الحمراء في دعم نظام زيلنسكي بالمزبد من المال والسلاح في مواجهة روسيا.
بريطانيا وفرنسا موافقتان على انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو بشكل سريع، حيث أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الخميس، أن بريطانيا وفرنسا تسمحان لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف الناتو بسرعة دون الالتزام بخطة العمل المطلوبة للعضوية.
ووفقاُ لتقارير قناة “سكاي نيوز” البريطانية، أشار وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفيرلي، إلى أن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أشار أخيراً إلى أن العديد من متطلبات خطة العمل للانضمام للناتو من قبل أوكرانيا قد تم تحقيقها بالفعل.
وقال كليفرلي: “أعتقد أن موقف المملكة المتحدة سيكون داعماُ للغاية إذا ابتعدنا عن خطة العمل للعضوية، معترفين بأن اقتراح فنلندا والسويد لم يتطلب ذلك وأن الأوكرانيين أظهروا التزامهم بالإصلاح”.
من جانبها، تعتقد وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أيضاً أن خطة العمل للعضوية قد لا تكون ضرورية لانضمام أوكرانيا إلى الحلف.
في وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه لن يتم قبول عضوية أوكرانيا في الناتو حتى انتهاء الصراع، لكنه يرغب في الحصول على دعم الشركاء من خلال دعوة للانضمام إلى الحلف.
وفي أيلول 2022، قدمت أوكرانيا طلباً للانضمام إلى الناتو بآلية سريعة.
وتعليقاً على بيان زيلينسكي، شدد ستولتنبرغ على موقف الحلف بشأن حق كل دولة في تحديد مسارها وسياسة “الباب المفتوح”، لكنه أشار إلى أن التحالف سيركز جهوده على مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها.
وكان وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أعلن أن أوكرانيا لن تكون راضية عن أي قرار آخر يصدر عن قمة الناتو في فيلنيوس المقرر عقدها يومي 11 و 12 تموز، باستثناء الدعوة للانضمام إلى الحلف.
التالي