“سي  ان بي سي”: أسواق النفط العالمية مهددة بقلة العرض

الثورة – ترجمة هبه علي :
قال جوزيف ماكمونيغل، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي: إن أسواق النفط ستواجه مشكلات خطيرة مع زيادة الطلب من الصين والهند، ومن المقرر أن ترتفع أسعار النفط في النصف الثاني من العام، حيث لا يواكب العرض تلبية احتياجات الطلب.
وأضاف الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي: إن الطلب على النفط ارتد إلى مستويات ما قبل كوفيد بسرعة ، لكن العرض يمر بوقت أصعب في اللحاق بالركود، مضيفًا أن العامل الوحيد الذي يعمل على تعديل الأسعار في الوقت الحالي هو الخوف من الركود الذي يلوح في الأفق.
وقال ماكمونيغل لشبكة سي إن بي سي على هامش اجتماع لوزراء الطاقة من مجموعة العشرين من الاقتصادات الصناعية الرائدة (مجموعة العشرين) في جوا، الهند، يوم السبت الفائت: لذلك في النصف الثاني من هذا العام سنواجه مشاكل خطيرة في مواكبة العرض ونتيجة لذلك سوف ترى الأسعار تستجيب لذلك.
يعزو ماكمونيغل ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة الطلب من الصين- أكبر مستورد للنفط الخام في العالم – والهند.
وقال الأمين العام: الهند والصين مجتمعتان ستشكلان مليوني برميل يومياً من زيادة الطلب في النصف الثاني من هذا العام.
ولدى سؤاله عما إذا كانت أسعار النفط يمكن أن ترتفع مرة أخرى إلى 100 دولار للبرميل، أشار إلى أن الأسعار بالفعل عند 80 دولارا للبرميل ويمكن أن ترتفع أيضاً.
وقال ماكمونيغل: سنشهد انخفاضاً حاداً في المخزون، وهو ما سيكون إشارة إلى السوق بأن الطلب يرتفع بالتأكيد، لذلك سنرى الأسعار تستجيب لذلك.
ومع ذلك، ماكمونيغل واثق من أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها – المعروفين مجتمعين باسم أوبك + – سيتخذون إجراءات ويزيدون العرض، إذا استسلم العالم في النهاية إلى ”اختلال كبير بين العرض والطلب”.
وقال ماكمونيغل: إنهم حريصون للغاية عند الطلب، ويريدون أن يروا دليلاً على أن الطلب يرتفع، وسوف يستجيبون للتغيرات في السوق.
فقد استقرت العقود الآجلة لخام برنت مع انتهاء أيلول عند 81.07 دولارا للبرميل يوم الجمعة الفائت، بينما أنهى خام غرب تكساس الوسيط تسليم أيلول يوم التداول عند 76.83 دولارا .
تحدث ماكمونيغل أيضاً عن سوق الغاز الطبيعي المسال، مشيراً إلى استقرار سوق الطاقة في أوروبا إلى شتاء أكثر دفئاً من المتوقع في عام 2022.
وقال: ربما كان الطقس هو أسعد شيء حدث، لكنه حذر من أنه ليس هذا الشتاء فقط، ولكن الشتاء القادم يمكن أن يكون صخرياً.
وقال إن صانعي السياسة العالميين لا يمكنهم أن يرضوا بالرضا عن أنفسهم لمجرد انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال، وهناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار في الطاقة المتجددة لضمان استمرار الأضواء.
وكما أشار ماكمونيغل، أصبح أمن الطاقة الآن محور التركيز الرئيس في مؤتمرات القمة مثل قمة مجموعة العشرين.
وأكد أنه علينا بالتأكيد أن نواصل متابعة تحول الطاقة، ويجب أن تكون جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، مضيفاً إلى أنه يجب مراقبة الأسعار والتقلبات في أسواق الطاقة عن كثب.
وقال: إنني قلق من أنه إذا بدأ الجمهور في ربط الأسعار المرتفعة والتقلبات في أسواق الطاقة بسياسات المناخ أو تحول الطاقة، فسوف نفقد الدعم الشعبي، وسنطلب من الجمهور القيام بالكثير من الأشياء الصعبة والصعبة من أجل تمكين انتقال الطاقة، ونحن بحاجة إلى إبقائهم على متن الطائرة.
المصدر – سي إن بي سي

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة