وزير الزراعة للثورة: مرسوم تسمية كلية الزراعة بالهندسة الزراعية يوائم بين الخريجين والمنتسبين

الثورة – رسام محمد:
أوضح وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أن المرسوم الذي صدر اليوم ويقضي بتسمية كلية الزراعة بكلية الهندسة الزراعية يأتي انسجاماً مع قانون تنظيم الجامعات الذي يقول بأن كل الكليات التي تكون فيها سنوات الدراسة خمسة سنوات تسمى هندسة.
وقال قطنا في تصريح  “للثورة” إن هذه التسمية تأتي أيضاً انسجاماً مع قانون نقابة المهندسين الزراعيين حيث كان المتخرج يتخرج من كلية الزراعة تحت تسمية حاصل على شهادة العلوم الزراعية لكن يسجل في النقابة كمهندس زراعي طبقاً للقانون وبذلك جاء هذا المرسوم ليوائم ما بين الخريجين والمنتسبين.
وأشار قطنا إلى أنّ المهندس الزراعي له دور كبير في تطوير القطاع الزراعي لأنه يتخرج بتخصص وخاصة أنه في الكلية العديد من التخصصات والاتجاه نحو التخصص هو عبارة عن قيمة علمية لأن في السنوات الماضية كان هناك شعبة عامة واختصاص إنتاج نباتي وإنتاج حيواني، ثم فيما بعد تم زيادة هذه الاختصاصات حيث أصبح هناك العديد من الاختصاصات كالتنمية الريفية والوقاية ومجالات أخرى تتوافق مع الاختصاصات الزراعية المعتمدة من وزارة الزراعة.
ونوه وزير الزراعة بأنه يمكن للمهندس الزراعي أن يكون منتسباً للنقابة أو موظفاً، وممكن أن يكون في حقله لأن العديد من طلاب كلية الزراعة هم طلاب ريفيون لديهم أراضٍ واستثمارات زراعية، وبإمكانه أيضاً أن يعمل في مجال تجارة المواد الزراعية أو الاستثمارات الزراعي، أو الإشراف على المنشآت الزراعية.
وشدد قطنا على أهمية المرسوم  لافتاً إلى التعاون بينه وبين وزير التعليم العالي لاستصدار هذا المرسوم، الذي تم استصداره بمتابعة حثيثة وإشراف من وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. بسام إبراهيم ، متوجهاً بالشكر لكل من ساهم بصدور هذا المرسوم.

آخر الأخبار
غرفة  صناعة حلب تفتح باب الانتساب لعضوية اللجان  وتعزز جهود دعم الصناعة عصام الغريواتي: زيارة الوفد السوري إلى تركيا تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية مباحثات سورية–إماراتية لإحياء مشروع مترو دمشق الاستراتيجي أحكام عرفية بالرقة واعتقالات في ظل سيطرة «قسد»...والإعلام مغيّب تحقيق رقابي يكشف فضيحة هدر بـ46 مليون متر مكعب في ريف حمص بعد توقف دام 7 أشهر..استئناف العمل في مشتل سلحب الحراجي "الأشغال العامة" تعرض فروع شركتي الطرق والجسور والبناء للاستثمار من وادي السيليكون إلى دمشق.. SYNC’25 II يفتح أبواب 25 ألف فرصة عمل خفايا فساد وهدر لوزير سابق .. حرمان المواطنين من 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً الكلاب الشاردة مصدر خوف وقلق...  116 حالة راجعت قسم داء الكلَب بمشفى درعا الوطني   تعزيز التواصل الإعلامي أثناء الأزمات الصحية ومكافحة المعلومات المضللة غلاء الإيجارات يُرهق الباحثين عن مسكن في إدلب ومناشدة لإجراءات حكومية رادعة غزة بين القصف والمجاعة و"مصائد الموت" حصرية السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ومطلب شعبي أكبر بساط يدوي من صنع حرفيّ ستينيّ الادعاء العام الألماني يوجّه اتهامات لخمسة أشخاص بارتكاب جرائم حرب في مخيم اليرموك زيارة رسمية لوزير الداخلية إلى تركيا لتعزيز التعاون الأمني وتنظيم شؤون السوريين تراشق التصريحات بين واشنطن وموسكو هل يقود العالم إلى مواجهة نووية؟ من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال