الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
بمناسبة عيد الشجرة الثاني والسبعين نفذت محافظة حلب بالتعاون مع مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي حملة تشجير في منطقة المحلق الغربي تحت شعار (غابتنا أمانة.. فلنحافظ عليها)، بمشاركة المحافظ حسين دياب ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية اللواء صالح العبد الله، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور، وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب ورئيسي مجلسي المحافظة والمدينة محمد حجازي والدكتور معد المدلجي وعدد من الفعاليات.
وتضمنت الحملة زراعة نحو 5 آلاف شجرة حراجية متنوعة على مساحة 6 هكتارات بمحاذاة كلية الهندسة الميكانيكية في جامعة حلب.
عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس المحافظة المهندس عابدين عيسى أشار لـ”الثورة” إلى أهمية هذه المناسبة لتعزيز الغطاء النباتي والتوسع في زراعة المساحات الخضراء وتعويض الفاقد، خصوصاً التي خسرتها المحافظة نتيجة الأعمال الإرهابية خلال السنوات الماضية.
من جانبه أوضح مدير الزراعة المهندس رضوان حرصوني أن هذه الحملة تأتي في سياق حملات التشجير الوطنية التي أطلقتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، والتي تتضمن خمس حملات وطنية لإعادة تحريج المواقع الحراجية الجديدة والمحروقة وزيادة المساحات الخضراء، مبيناً أن حملات التشجير في المحافظة تضم حملة التشجير الأسرية تحت شعار (غاباتنا ثروتنا.. فلنغرس الشجر)، وحملة تشجير الأراضي التابعة للمدارس والجامعات تحت شعار (التشاركية لإعادة الغطاء النباتي)، وحملة تشجير النقابات والهيئات والمنظمات والمؤسسات تحت شعار (شكراً لكل يد زرعت ولم تقطع)، وحملة توزيع 5 غراس حراجية مجانية لكل أسرة تحت شعار (اغرسها.. فالشجرة عطاء ونماء).. إضافة إلى حملة تشجير عيد الشجرة المركزي والفرعي تحت شعار (غاباتنا أمانة.. فلنحافظ عليها).
ولفت إلى أهمية المرسوم التشريعي رقم /39/ لعام 2023 الخاص بالحراج والذي يظهر نقلة نوعية لحماية الثروة الحراجية وتحقيق التنمية المستدامة فيها، مضيفاً أن خطة التحريج بالمحافظة للعام القادم هي تحريج 200 هكتار على ضفاف بحيرة الأسد وإنتاج 165 ألف غرسة حراجية.
بدوره أشار رئيس فرع اتحاد الفلاحين أحمد كله خيري إلى أن الهدف من الحملة تشجيع المزارعين على التشجير الحراجي والمثمر في جميع المناطق، وأن مشاركة الاتحاد تأتي انطلاقاً من دوره ومشاركته ضمن الحملة التي تطلقها الوزارة والمحافظة لإعادة بلدنا أخضر كما كان عليه.
من جانبهم عبر عدد من الطلاب المشاركين بالفعالية أهمية المناسبة وأكدوا ضرورة الاهتمام بزراعة الأشجار كون الحرائق والأعمال الإرهابية قضت على النسبة الأكبر منها، ولابد من إعادة زراعة بديلة عنها.
تصوير: عماد مصطفى