الثورة:
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد إن الله منّ على عباده واصطفى لهم من بين الشهور والدهور خير الأوقات بشهر عظيم التقت فيه الأرض بالسماء والتقوى والرشاد وفيه أمجاد وبطولات، وفيه حطين وعين جالوت وتشرين.
ودعا الوزير السيد في كلمة متلفزة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك التجار إلى نبذ الاحتكار، والميسورين إلى التوسعة على الفقراء، لأنه شهر العطاء والبذل وخاصة أن بلادنا ما تزال تعيش الحصار الجائر ونهب ثرواتها من قبل أعدائها.
وقال الوزير السيد: يحل رمضان في زمن تعيش به الأمتان العربية والإسلامية أزمة وبلاء شدة وخراب غير مسبوقين، وقتلاً ومذابح وإبادة جماعية بحق الشعب العربي الفلسطيني تقودها الصهيونية العالمية والولايات المتحدة الأمريكية والغرب، مضيفاً: إن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة الأسيرين ينادوننا في رمضان، أما آن الأوان لتطهيرنا من رجس الصهاينة.
وتقدم وزير الأوقاف باسمه وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية والدعوية إلى السيد الرئيس بشار الأسد بأسمى آيات التهاني والتبريك، مقرونة بأخلص مشاعر الود والوفاء لقيادته ولمسيرته الرائدة سائلين الله سبحانه وتعالى أن يسدد خطاه لتبقى سورية عصية على أعدائها، منيعة على المتآمرين للنيل من سلامتها من خلال وحدتها الوطنية المقدسة، والتفاف شعبها المحب خلف قيادته.
وختم بالقول: نسأل الله العلي القدير أن يحفظه ويرعاه ذخراً لشعبه وأمته، وأن يمده بنصر من عنده، وأن يرحم شهداءنا الأبرار مشاعل النور الذين قضوا وهم يدافعون عن ثرى الوطن وأمنه وسلامته، والذين قدموا دماءهم السخية لتبقى سورية بقيادتها وشعبها وجيشها البطل آمنة مستقرة ترفل بثياب العز والكرامة.
المصدر: سانا