الثورة – تقرير لمى حمدان:
أظهرت بيانات البنك المركزي الروسي انخفاض الدين الخارجي إلى أدنى مستوى منذ عام 1993 ليصل إلى 304 مليارات دولار.
وبحسب وكالة “نوفوستي” للأنباء، تراجع الدين الخارجي لروسيا في الربع الأول من هذا العام إلى 304 مليارات دولار، ما يعادل 15.05 بالمئة فقط من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ما يعد المستوى الأدنى منذ العام 1993 وأحد أفضل المستويات عالميا.
وكان الدين الخارجي الروسي بشكل عام قد سجل أعلى مستوى له في عام 1999 وشكل 91 بالمئة من حجم الاقتصاد الروسي.
وانخفضت حصة الفرد من الدين الخارجي الروسي حتى 1 نيسان الجاري إلى 2.1 ألف دولار في أدنى مستوى منذ عام 2005، وأحد أفضل المستويات عالميا، في الوقت الذي تم تسجيل أعلى مستوى في حصة الفرد من الدين الخارجي لروسيا في العام 2013، حين بلغ المؤشر 5072 دولارا.
ووفقا لتقرير نشره البنك المركزي الروسي مطلع كانون الثاني الماضي، سجل الدين الخارجي لروسيا انخفاضاً بواقع 57 مليار دولار إلى 326.6 مليار دولار، فيما انخفض الدين الخارجي الروسي خلال العام الماضي 2023 بنسبة 14.9%.
وجاء في التقرير: “بلغ الدين الخارجي الروسي في الـ1 من كانون الثاني، 326.6 مليار دولار، وبذلك يكون قد انخفض المؤشر بواقع 57 مليار دولار أو بنسبة 14.9% مقارنة ببداية العام 2023”.
يذكر أن الدين الخارجي الروسي يعتبر بين أدنى الديون عالميا، ومعظمه يترتب على القطاع الخاص والشركات، لا الحكومة.
وأثبت الاقتصاد الروسي قدرته على مواجهة العقوبات الغربية التي أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها “ستمزقه إربا”، حيث نما بوتيرة أعلى من أقوى الاقتصادات الغربية.
وبناء على تقرير مجلة “ايكونوميست”، سجل الاقتصاد الروسي في العام 2023 نموا بنسبة 3.5% في وقت من المتوقع أن يسجل فيه الاقتصاد العالمي نموا بنسبة 3% الذي استند لمؤشرات اقتصادية ومالية.
