ماذا بعد رفع العقوبات..؟ الدكتور عربش لـ”الثورة”: فتح نوافذ إيجابية جداً على الاقتصاد

الثورة – رولا عيسى:

اعتبر أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق الدكتور شفيق عربش أن إعلان الرئيس دونالد ترامب عن رفع العقوبات عن سوريا خلال لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في السعودية أمر جداً إيجابي، ويفتح نوافذ كثيرة على الاقتصاد المحلي.
ولكنه تساءل في ذات الوقت، هل نحن جاهزون للتعامل مع هذه المرحلة، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب خاصة القطاع الزراعي منه.
وفيما يتعلق بالحديث عن لقاء سوري- أمريكي مرتقب في السعودية بين السيد الرئيس أحمد الشرع والرئيس الأمريكي، اعتبر أنه سيشكل عاملاً إيجابياً ينعكس مباشرة بارتياح على سعر الصرف ليبدأ بالانخفاض.
وحول موضوع انخفاض سعر صرف الدولار السابق لرفع العقوبات، قال: إنه محيّر من الناحية الاقتصادية.
وعند هذه النقطة يقول: إن لم يحصل في سوريا إطلاق عملية اقتصادية تؤدي إلى زيادة الإنتاج وزيادة التصدير، وتلبية الاحتياجات المحلية، بحيث تخفف من فاتورة الاستيراد وتزيد فاتورة التصدير، وبالتالي يتحسن موضوع الاحتياطي من العملات الصعبة.
وبحسب الدكتور عربش- هذه العوامل كلها تؤدي إلى تعزيز قيمة الليرة السورية، وما حصل من انخفاض هو عامل نفسي نتيجة أخبار من هنا وهناك، بعضها يدعو إلى التفاؤل.

كلام مبشر

وينوه أستاذ الاقتصاد بأنه قبل أن نتحدث بالأخبار المتسارعة، يمكن أن نستعرض ما جاء من كلام مبشر على لسان حاكم مصرف سوريا المركزي حول خطوات تسير بشكل إيجابي ومفاجآت قادمة، ليشكل قرار تخفيض سعر صرف الدولار اليوم من 12ألف ليرة إلى 11 ألفاً تأكيداً على التحسن.
ويتطرق الدكتور عربش إلى سؤال ما هي العوامل التي أدت إلى انخفاض، أو تخفيض هذا السعر، وماذا يقصد المركزي بذلك هل هو من باب التطمين، أم من باب أن هناك إنجازات معينة تحصل.

على مستوى التداول

ويقول: من وجهة نظري أن تسعير المركزي ليس له أهمية على مستوى التداول في الأسواق، أي ليس له هذا الأثر في الواقع العملي، وبالنسبة لي الدولار مجرد سلعة.
فما فائدة أن يخفض المصرف المركزي سعر الدولار إلى 11 ألفاً من ليرة أو حتى 10آلاف ليرة، فهو لا يبيع ولا يشتري، إذاً الإجراء يربك الأسواق و(يخربطها)، طالما أن آلية التعامل هي ذاتها.
مشيراً إلى أن المؤشرات الإيجابية القادمة على الطريق تحتاج لتهيئ بيئة قانونية، فطالما لم نهيأ، ولا وضعنا خطة استراتيجية ومصفوفة تنفيذ للمرحلة القادمة فإننا نأمل أن لا تتعمق الفجوة في اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة.

القبطان الصناعي

كما أن القبطان الصناعي لم ينطلق بعد، وهناك إغراق في الأسواق السورية ببضائع ليست بمستوى الجودة المطلوبة، بمعنى الحديث على “ستوكات”على حد قول الدكتور عربش.
ويتابع: أيضاً موضوع السيارات التي دخلت البلد، وكلفت مليارات الدولارات بين 3 إلى 4 مليارات دولار، كما أنه تم تقدير الإنفاق عليها خلال الأربعة أشهر هو مبلغ مليار و250 مليون دولار.

آخر الأخبار
"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة مدمر بالكامل  تعزيز استقرار الكهرباء في درعا لتشغيل محطات ضخ المياه الرئيس الشرع يصدر حزمة مراسيم.. تعيينات جديدة وإلغاء قرارات وإحداث مؤسسات  انتخابات مجلس الشعب محطة فارقة في مستقبل سوريا  مرسوم رئاسي باعتماد جامعة إدلب.. خطوة استراتيجية لتعزيز التعليم العالي   ترامب يمدد الطوارئ المتعلقة بسوريا لعام إضافي.. إبقاء العقوبات ومواصلة الضغط  الدوري الأوروبي.. خسارة مفاجئة لروما ونوتنغهام فوريست تكريم وزير التربية للطالب مازن فندي.. إنجاز فردي ورسالة وطنية  الوحدة يُودّع سلة الأندية العربية  فوز هومنتمن على الأهلي حلب في سلة الناشئين هالاند يُحطّم الأرقام مجدداً هل يتواجد ميسي في حفل زفاف كريستيانو وجورجينا؟ إحصائية كارثية لأموريم مع مانشستر يونايتد الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني