الثورة – سلوى إسماعيل الديب:
أقامت جامعة حمص حفلاً لتخريج أكثر من 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة، وذلك في قصر الثقافة بمديرية ثقافة حمص، بحضور حشد من أهالي الطلاب وعدد من المعنيين.
وأكد عميد كلية طب الأسنان في جامعة حمص الدكتور محمد قصي المنجد أن عدد خريجي الكلية لهذا العام 240 طالباً وطالبة، متمنياً لهم التوفيق ومتابعة التحصيل العلمي، وإتقان عملهم.

من جانبه، نوه عميد كلية الصيدلة في جامعة حمص الدكتور يوسف الأحمد بالجهد الذي بذله الطلاب خلال سنوات دراستهم ، وبأن الحفل تتويج لجهود الخريجين على مدرجات كلية الصيدلة، بقاعات العلم والمعرفة، التي تم تزويدهم فيها بالخبرات والمعارف الضرورية لخدمة المجتمع ، وقد بلغ عدد خريجي الصيدلة ٣٠٠ طالب وطالبة.
وأكد الأحمد أن الخريجين سيقدمون رسالة سامية في خدمة المرضى والناس، وتمنى لهم كل التوفيق.
رئيس اتحاد طلبة جامعة حمص عمر حمام شكر الطلبة الخريجين وأهاليهم على ما بذلوه من جهد ، وأكد أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة مثمرة، مرحلة تحقيق الأحلام ،وسيكون هناك فرص عمل كثيرة.
لافتاً إلى أن الاتحاد يعقد الآمال على جيل الخريجين، وهناك ثقة عالية بأنهم على قدرالمسؤولية، مضيفاً: إن البلد مقبل على استثمارات وشركات ضخمة في القطاع الصحي.
وفي لقاءات “الثورة” مع عدد من الخريجين وذويهم، عبّر المهندس عبد المجيد اليوسف عن فرحه بتخرج ابنته الوحيدة.
وأمِل الدكتور في جامعة حمص أحمد الجاعور والد الخريجة أمينة، أن يحقق جميع الطلبة أمانيهم، وأن يصلوا لثمرة جهدهم و يحصلوا على المؤهل العلمي.
أما الطالب محمد عادل عبد الله خريج كلية طب الأسنان، فتحدث عن العقبات والتحديات التي واجهها خلال دراسته، ومعاناته بالقدوم كل أسبوع من دمشق إلى حمص، برغم إقامته في السكن الجامعي، ووصف معاناة الطلاب الذين يدرسون خارج محافظاتهم من كافة الجهات.
وعبرت والدته عن فرحتها بالوصول إلى الهدف المنشود، وأنهم قدموا من دمشق ليشاركوا ولدهم فرحة النجاح.
مبينة أن أكبر عقبة تواجه الخريج هي خدمة الريف، آملة أن يستعاض عنها بالتدريب عند طبيب أسنان مختص أسوة بالمحامين .