الثورة – بكين – ختام أحمد:
مهرجان بكين السينمائي الدولي في دورته الرابعة عشرة التي تقام خلال الفترة من الثامن عشر حتى السادس والعشرين من نيسان الجاري، والذي انطلقت أعماله منذ يومين، سلط الضوء على المواهب السينمائية العالمية والروايات المتنوعة.
ويعد هذا المهرجان الأهم من نوعه على صعيد البلاد، وستشمل فعالياته أكثر من ١٠٠ حدث لمحبي الأفلام، بما في ذلك المنتديات والعروض السينمائية وغيرها، حيث سيعرض أكثر من ٢٥٠ فيلماً محلياً ودولياً في ٢٧ دار عرض في بكين، وفي بلدية تيانجين ومقاطعة خبي المجاورتين.
وسيحصل عشاق الأفلام على فرصة الغوص في مزيج غني من الأفلام والمناقشات الجذابة التي تحتفي بقدرة السينما على ربط الناس في جميع أنحاء العالم، وقد ترشح لجائزة (تيانتان) هذا العام أكثر من ١٥٠٠ فيلم من ١١٨ دولة ومنطقة، اختارت اللجنة من بينها ١٥ فيلماً من بينها ثلاثة محلية وسيتم منح الجوائز في حفل اختتام المهرجان.
وشهد افتتاح المهرجان حضور أكثر من ٣٥٠ ممثل ومخرج وفنان صيني وعالمي، ومجموعة كبيرة من الصحفيين المحليين والعرب والأجانب الذين تجمعوا على السجادة الحمراء.
ويأتي هذا الحدث في وقت تولي فيه الصين المزيد من الاهتمام لزيادة التعاون والتبادل الثقافي في مجال صناعة الأفلام مع دول العالم، حيث حلت البرازيل ضيف شرف للحدث هذا العام، في وقت يحتفل فيه البلدان بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، على أن يشهد المهرجان حضور عدد من صانعي الأفلام البرازيليين وممثلي شركات السينما والتلفزيون، بالإضافة إلى عرض سلسلة من الأفلام البرازيلية في مختلف أنحاء بكين.
كما ستكون للأفلام الفرنسية حصتها من الاهتمام خلال فعاليات المهرجان، لاسيما أن هذا العام يصادف الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا، حيث تحيي بكين (أسبوع السينما الفرنسي) من ١٨ حتى ٢٦ نيسان، وستعرض دور السينما في جميع أنحاء العاصمة الصينية ٣٠ فيلماً فرنسياً مختلفاً، وعلى هامش المهرجان زارت عدة وفود صحفية أجنبية وعربية من ضمنها صحيفة الثورة فعاليات عديدة منها فعاليات ثقافية وعروض ترويجية للأفلام وأسواق متنوعة في الهواء الطلق.