الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
استكملت مديرية صحة ريف دمشق جميع استعداداتها لتلافي أي حوادث قد تقع خلال عطلة عيد الأضحى عن طريق (المستشفيات العامة– المراكز صحية– النقاط الطبية)، إضافة إلى جاهزية مبنى المديرية في دمشق.
مدير الصحة الدكتور ياسين نعنوس أكد لـ “الثورة” أنه تم وضع فريق دائم مناوب واستدعاء فريق الطوارئ المركزي في حال حدوث أي طارئ، وتأمين الحماية الذاتية والحراسة للمنشآت والآليات لدى المديرية.
بالنسبة للمستشفيات العامة أوضح أنه يوجد ثماني مستشفيات مناوبة، وهي (القطيفة- جيرود- الزبداني– قطنا– التل- حرستا– دوما الإسعافي- الشيخ محمد بن زايد الميداني)، لافتاً إلى أنه تم تجهيزها وتزويدها بالكادر الطبي اللازم وتزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية حسب الخطة المعتمدة.
ولفت الدكتور نعنوس إلى أنه رفع جاهزية المستشفيات على مدار 24 ساعة خلال فترة العيد ولا سيما أقسام الإسعاف والأطفال، ووضع جداول مناوبات للعــاملين خلال فترة العيد.
وفي إطار عمل منظومة الإسعاف بين مدير الصحة أنه تم التأكد من الجاهزية التامة من سيارات الإسعاف، ووضع جدول مناوبات لسائقي الإسعاف، كما تم فرز سيارات إسعاف لعدد من النقاط للحالات الطارئة في حال حدوثها.
وأضاف أنه تم توجيه دائرة الأمراض البيئية والمزمنة لتكثيف الجولات الرقابية على محال بيع الأغذية ولا سيما المطاعم ومحال بيع المشروبات والباعة الجوالين وجميع المواد الغذائية، وتكليف لجان متخصصة لمتابعة هذا الموضوع والتأكد من سلامته والإيعاز لرؤساء المستشفيات والمناطق الصحية بالإبلاغ المباشر لمديرية الصحة عن أي طارئ، إضافة إلى تجهيز عدد من المراكز الصحية المناوبة على مساحة المحافظة.
وحول جاهزية وعدد المراكز الصحية المناوبة بين الدكتور نعنوس أنه بلغ عدد المراكز المناوبة خلال العطلة (٣٥) مركزاً مجهزة بكامل التجهيزات الطبية والبشرية لتقديم خدمات اللقاح الروتيني ولقاح كورونا والحالات الطارئة.
نوه بأنه تم تجهيز هذه المراكز بعدد من الكادر الطبي والأدوية اللازمة لعمل هذه المراكز، إضافة إلى تزويد هذه المراكز بسيارات منظومة الإسعاف تم توزيعها أيضاً على الطرقات الدولية تحسباً لحدوث أي طارئ قد يحدث.