الثورة:
أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الولايات المتحدة تخطط للمرحلة التالية من حملة “عزل” روسيا في الرياضات العالمية من خلال منشورات حول انتهاكات المنشطات المزعومة.
وجاء في بيان للجهاز أوردته سبوتنيك: “وفقًا للمعلومات التي تلقاها الجهاز، تخطط الولايات المتحدة للمرحلة التالية من حملة طويلة الأمد وغير ناجحة لعزل روسيا عن الحركة الرياضية العالمية.”
وأوضح: “هذه المرة، يتم إعداد سلسلة من “المنشورات الاستقصائية الرفيعة المستوى” حول انتهاكات المنشطات المزعومة في رياضات النخبة الروسية، وينصب التركيز على التخصصات التي تعتبر فيها بلادنا رائدة معترف بها عالميًا.”
وأضاف: “يشرف على المشروع الرئيسان السابقان لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات – المنشقان رودشينكوف وسوبوليفسكي. ويُعتقد أنهما احتفظا “بعلاقات مستقرة” مع المدربين والأطباء المشاركين في تدريب الرياضيين الروس.”
وتابع أنه سيتم استهداف الرياضة الروسية الأكثر تميزا وهي الجمباز الإيقاعي والسباحة والتزلج على الجليد إلى جانب شن حملة من الأكاذيب على المدارس الرياضية الشهيرة والمدربين والرياضيين المتميزين.
وبين أن الأميركيين, بشكل خاص, وعبر موادهم التشهيرية سيحاولون إقناع المشجعين في كل أنحاء العالم بأن قوة وجمال الفنانين الروس والسباحين والمتزلجين هو مجرد نتيجة لاستخدام بعض الأدوية والخداع والوهم.
وقال: “لا يمكن للمرء إلا أن يفاجأ بغطرسة وتفاهة الغربيين، والأهم من ذلك، قصر نظر الغربيين..وبعد كل شيء، فإن سلوكهم غير الرياضي بصراحة يرفضه الأغلبية العالمية بشكل متزايد.”
