الثورة – دمشق – وعد ديب:
قالت هيئة الإشراف على التأمين: انطلاقاً من أداء واجب قطاع التأمين تجاه جرحى الوطن، وتعزيزاً لاستفادة الجرحى من الخدمات التأمينية وتعريفهم بها، فإن قطاع التأميني يقوم بتمويل المحفظة التأمينية في مشروع جريح الوطن.
وبحسب الهيئة فإن لجرحى العجز من (٨٠-١٠٠%) محفظة تأمينية شاملة ومستمرة تغطي مستلزماتهم المتعلقة بالإصابة الحربية وتبعاتها، بما يضمن حصولهم على خدمات الرعاية الطبية المناسبة، وتوفير الكلف والأعباء المادية عليهم، بما في ذلك مستلزمات طبية (البكتاج)، الأدوية، العمليات الجراحية، العلاج الفيزيائي.، ويتم تمويلها من صندوق الرعاية الاجتماعية المُحدث في هيئة الإشراف على التأمين، ومن الاتحاد السوري لشركات التأمين.
الخدمة الثانية للمحفظة التأمينية الممولة من القطاع التأمين لجرحى الوطن – عقد تأمين الجرحى شريحة العجز تحت التام (70%-79%)، يوجد عقد تأمين صحي خاص بهم صادر عن المؤسسة العامة السورية للتأمين، وتديره الشركة العربية لإدارة النفقات الصحية-ميدكسا، ويموله صندوق الرعاية الاجتماعية، حيث يتضمن سقف التغطية السنوي داخل المشافي العسكرية /10/ ملايين ليرة متضمنة بدائل صناعية بمبلغ /5/ مليون ليرة، وتغطي كل ما يحتاجه الجريح من عمليات جراحية وإجراءات تشخيصية وعلاجية وحالات إسعافية، كما تتيح بطاقة التأمين الصحي للجريح، العلاج خارج المشافي (أدوية، تحاليل مخبرية…الخ) بسقف سنوي قدره /750/ ألف ليرة يُضاف إليه مبلغ /150/ ألف ليرة في حال وجود دواء مزمن، وفي حال اضطر الجريح لدخول مستشفى خاص بحالة إسعافية فقط، فإنه يتحمل نسبة 10% من قيمة الفاتورة، حتى سقف مالي /2.5/ مليون ليرة.
أما الخدمة الثالثة في المحفظة التأمينية عقد تأمين شريحة العجز الجزئي (40%-69%) الممول من الاتحاد السوري لشركات التأمين، فإن سقف التغطية السنوي داخل المشافي العسكرية /5/ ملايين ليرة، متضمنة /1/ مليون ليرة بدائل صناعية، أمّا سقف التغطية السنوي خارج المستشفيات/600/ ألف ليرة يُضاف إليه /400/ ألف ليرة، في حال وجود دواء مزمن، وفي حال اضطر الجريح لدخول مستشفى خاص بحالة إسعافية فقط، فإنه يتحمل نسبة 25% من قيمة الفاتورة، ولحد مالي /2.5/ مليون ليرة.
