أجور النقل تثقل كاهل الأهالي بحلب.. ومناشدات بإعادة النظر بالتسعيرة

الثورة – جهاد اصطيف:

لا شك أن ارتفاع تكاليف نقل الركاب في حلب بشكل مضاعف، مع ثبات وتراجع الأجور، جعل الكثير من المواطنين والموظفين والطلاب يترددون في التوجه إلى عملهم لأن حالتهم المادية لم تعد تسمح بذلك.

تسعيرة غير منطقية
يقول هاني حمود– موظف: إن تسعيرة السرفيس لم تعد منطقية إذا ما قيست برواتب الموظفين، خاصة وأن هذه الحالة دفعت الكثير من الموظفين إلى الامتناع من التوجه إلى عملهم ركوباً واضطرارهم للذهاب مشياً على الأقدام، حتى ولو كانت المسافة بعيدة خشية تبعات عدم التزامه بعمله، خاصة في الوقت الحالي، باعتبار أن أجرة الراكب الواحد تصل إلى ثلاثة آلاف ليرة، ويضيف: راتب الموظف لا يصل في أحسن الأحوال إلى أكثر من ” ٤٠٠ ” ألف ليرة شهرياً، وهذا يعني أن عليه أن يدفع نصف الراتب تقريباً مقابل أجرة السرافيس التي باتت حقاً تشكل عبئاً حقيقياً أمام الموظف.
الطلاب ليسوا أفضل حالاً
يبدو أن طلاب الجامعات ليسوا بأفضل حال من غيرهم، فقلما نجد أسرة ليس لديها طالب أو طالبة جامعية، فكيف الحال إن كانت معظم الأسر مقتدرة ولا تستطيع إرسال أبنائها لاستكمال دراستهم؟.
يقول المواطن أحمد سلامة: إن أجر أي عمل لم يعد يكفي لسد حاجة الأسرة، بالرغم من انخفاض الأسعار الملحوظ لمختلف المواد الأساسية وغيرها، ومع ذلك التفكير بإرسال طلابنا للجامعة قد نتخلى عنه، خصوصاً أننا لم نعد نخشى من قضية الخدمة الإلزامية لأبنائنا الذكور التي كانت تشغل بالنا كثيراً أيام حكم النظام البائد، ونفكر في أن يعملوا ويساعدونني في مصروف البيت وتأمين حاجياتهم ومتطلباهم الكثيرة للمستقبل.
بدوره محمد نهاد- طالب في كلية الكهرباء بجامعة حلب، أكد أنه يضطر للغياب في الكثير من الأحيان عن محاضراته، رغم أن كليته لا تسمح بذلك كونها كلية علمية، لأن تكلفة المواصلات باتت مرهقة، ناهيك عن قيمة المحاضرات المنسوخة، وبقية المستلزمات التي أحتاجها، فهي مكلفة جداً وترهق الأهل.
إعادة النظر بالتسعيرة
تحديد أجور النقل وفق تصريحات مدير مديرية النقل بحلب قبل أيام أتت على ما يبدو مطابقة للتسعيرة التي فرضها السائقون منذ اليوم الأول لتحرير حلب، وهي ٣٠٠٠ ليرة للراكب، مع اختلاف أن الباص تسعيرته ستكون ألفي ليرة، وهنا نعود لنتساءل هل هناك باصات تكفي لجميع خطوط مدينة حلب؟، بالطبع حالياً لا يوجد، والمطلوب إعادة النظر بالتسعيرة لأنها غالية جداً، خاصة إذا علمنا أن سعر المازوت قد انخفض كثيراً، نظراً لتحسن سعر الصرف بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
بمشاركة سوريا.. انطلاق القمة العالمية للحكومات في دبي أمطار غزيرة باللاذقية حتى يوم الخميس وثلوج على ارتفاع 800 متر بعد انخفاض أجرة السرافيس إلى ألفي ليرة.. سائقون لا يلتزمون بالتسعيرة توزيع بذار البطاطا مستمر في حماة.. و5 ملايين ليرة سلفة يدفعها المزارع تفنيد للشائعات السفير عبد الهادي لـ"الثورة": ترامب واهم والشعب الفلسطيني لن يكرر مأساة 67 و48 صديق وفي التعادل يفرض كلمته في ديربي مدريد سلتنا في قطر استعداداً للنافذة الآسيوية الثالثة مساعٍ لتشكيل لجنة تطبيعية في اتحاد الكرة.. الفيفا لم يوافق على لجنة التسيير فكيف بلجنة تطبيعية؟! ليفركوزن يهدر نقطتين في سباق البوندسليغا فوز ميلان وأتلانتا في الكالتشيو ناشئات كرتنا يفتتحن مشوارهن بالخسارة! مهرجان الأطفال للجمباز نجاح وعروض شيقة كار الزراعة والمناخ معرض "لون الحرية" في طرطوس دُمى " كراسي" على خشبة قرطاج لفنون العرائس بعد ثلاثة أيام من الإبداع.. "خان الحرير" يودّع زواره بصفقات ناجحة مصدر في وزارة المالية لـ"الثورة": تأسيس شركة وساطة تأمين جديدة يدعم التسويق أستاذ جامعي لـ"الثورة": لابد من تصحيح السياسة النقدية