الثورة – جهاد اصطيف:
تجري إدارة منطقة الباب في حلب لقاءات دورية لتعزيز التواصل مع الأهالي والفعاليات المجتمعية.
وفي هذا الإطار، التقى مسؤول المنطقة، الدكتور حسين الشهابي برفقة فريق الإدارة، اليوم، عدداً من وجهاء وممثلي مدينتي تادف وبزاعة، إذ ناقش معهم واقع الخدمات العامة والمشروعات التنموية، واستمع إلى أبرز الملاحظات والمقترحات المقدمة من السكان.
وخلال لقائه مع أهالي تادف، استمع الدكتور الشهابي إلى مجموعة من المداخلات، التي تمحورت حول تفعيل مشروع الكهرباء في المدينة وريفها، نظراً لما تعانيه المنطقة من أضرار، كونها كانت سابقاً خط جبهة.
كما دعا المشاركون إلى تسريع تنفيذ مشروع الري لدعم النشاط الزراعي، الذي يشكل مصدر رزق أساسياً لشريحة واسعة من السكان، إلى جانب تحسين قطاع التعليم، عبر إعادة تأهيل المدارس المتضررة واستحداث ثانوية للبنات داخل المدينة.
وتضمنت المداخلات ضرورة تفعيل سوق الهال، لما له من أهمية اقتصادية في تنشيط الحركة التجارية بريف تادف، فضلاً عن توسيع شبكة المياه لتشمل الأحياء البعيدة، وإصلاح الشبكات القديمة بما يضمن تحسين الخدمة العامة.
وفي السياق ذاته، زار الدكتور الشهابي مدينة بزاعة برفقة فريق الإدارة، والتقى عدداً من ممثلي المدينة والبلدات المجاورة، إذ جرى بحث الواقع الخدمي والتنموي في المنطقة، واستعراض المقترحات الهادفة إلى تطوير الخدمات، وتعزيز التعاون بين المؤسسات المحلية والفعاليات المجتمعية.
وأكد مسؤول المنطقة خلال اللقاءين حرص إدارة الباب على التواصل المباشر والمستمر مع الأهالي، والعمل على تذليل العقبات وتحسين مستوى الخدمات، بما يخدم المصلحة العامة ويعزز من استقرار المنطقة وتنميتها.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة اجتماعات دورية، تنفذها إدارة المنطقة، بهدف رسم أولويات العمل الخدمي والتنموي، واستقاء الخطط من واقع احتياجات المواطنين ومطالبهم المباشرة.