الثورة- حمص – سهيلة إسماعيل:
احتفت الغرفة الفتية الدولية في حمص بالأطفال واليافعين ذوي الإعاقة ومتلازمة داون من مختلف الجمعيات المعنية بهم في مدينة حمص، كجمعية الصم والبكم وجمعية رعاية الطفل والميتم الإسلامي ومؤسسة الشهيد وغيرها.. في دير الآباء اليسوعيين في حمص القديمة.
وأتى الاحتفال في نهاية مشروع “لأجلهم” ضمن نطاق الأثر المجتمعي بحضور الأطفال ومدربيهم وذويهم، وتضمن الاحتفال عدة فقرات فنية منوعة قدمها الأطفال بكل حب وإتقان، وأظهروا قدراتهم ليثبتوا أنهم جزء من المجتمع ولهم حضورهم الثقافي، بالإضافة إلى معرض رسم ومشغولات يدوية.
الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية حمص دانا الآغا قالت في تصريح لـ”الثورة”: نحتفل اليوم بالأطفال ذوي الإعاقة في نهاية مشروع “لأجلهم” الذي استمر لمدة أربعة أشهر تضمن مجموعة كبيرة من التدريبات العملية للأطفال الذين أثبتوا إبداعهم وتميزهم خلال التدريبات، وأقمنا في نهاية المرحلة الأولى من برنامج التدريب عرض بازاراً لمنتجاتهم لتشجيعهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وقالت نائب الرئيس لقطاع الأثر المجتمعي سوزان شمالية: كان هدفنا من مشروع “لأجلهم إدخال ذوي الإعاقة إلى سوق العمل، ونفذنا خلال مدة المشروع التي استمرت أربعة أشهر عدة تدريبات، كصنع التماثيل والأشياء الصغيرة من الجبصين لمتلازمة داون، وصنع الإكسسوارات للصم والبكم، والتدريب على لغة الإشارة للسليمي،, والتدريب على الإيتيكيت للفئتين، وانطلقنا بمسير دمج تحت عنوان “معاً لدعم ذوي الإعاقة”، بالإضافة إلى تدريب صحة نفسية لأهالي ذوي الإعاقة، وبلغ عدد الأطفال المستهدفين بالبرنامج ما يقارب الــ500 طفل ويافع.
بدورها مدير المشروع آية الأسود أوضحت أن الهدف من المشروع هو دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع، واحتفالنا بهم اليوم يندرج ضمن هذا النطاق، ولدينا راقصات باليه من جمعية الصم والبكم وكشافة، وهناك أطفال شاركوا بمعرض الرسم من مؤسسة الشهيد، واليوم أبرز الأطفال قدراتهم بكل حب وصدق وعفوية من خلال ما قدموه.
تصوير- أحمد المعلم