الإعلان عن تأهيل مشفى معرة النعمان و5 مراكز صحية أخرى

الثورة – سيرين المصطفى:

أعلنت منظمة “يدًا بيد للإغاثة والتنمية”، يوم الأحد 29 حزيران/يونيو الجاري، عن البدء بمشروع إعادة تأهيل مشفى معرة النعمان الوطني جنوبي محافظة إدلب، إلى جانب خمسة مراكز صحية أولية أخرى، وذلك برعاية وزارة الصحة وبدعم من صندوق مساعدات سوريا (AFS).

ولفتت المنظمة، إلى أن المستشفى والمراكز الصحية كانت قد تعرضت لدمار واسع جراء الحرب، ما تسبب بخروجها عن الخدمة لسنوات طويلة، مضيفة أنها ستكون جاهزة خلال فترة قصيرة، وستُقدم فيها الخدمات بشكل مجاني للأهالي في المنطقة.

جاء إطلاق المشروع ضمن فعالية حملت عنوان “سوريا تنهض.. مستقبل نبنيه”، بحضور وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، ومحافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن، ووفود من صندوق مساعدات سوريا، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، ومنظمة الأمم المتحدة (UN).

ونقلت المنظمة عن السيد فادي الديري، المدير الإقليمي لمنظمة “يدًا بيد للإغاثة والتنمية”، قوله: “من المهم الانتقال من مرحلة الاستجابة العاجلة إلى مرحلة التعافي المبكر ودعم سبل العيش”، مضيفًا: “هدفنا الأساسي في المرحلة المقبلة هو بناء الإنسان وبناء قدراته”.

وفي كلمته خلال الفعالية، قال السيد محمد عبد الرحمن: “أكثر ما يسرّنا اليوم أن نفرح قلوب الجميع في مدينة إدلب بإطلاق مشروع ترميم مشفى معرة النعمان وخمسة مراكز صحية في ريف المعرة”.

وأشار إلى أن المشروع سيسهم في خدمة ما يقارب مليون نسمة، وسيوفر عوامل تشجيع لعودة الأهالي من المخيمات إلى البلدات والقرى المحيطة، مؤكداً أن سوريا بحاجة إلى التكاتف والتعاضد من أجل إعادة البناء.

وكانت وزارة الصحة قد نشرت موجزاً حول نشاطات وزير الصحة، الدكتور مصعب العلي، خلال مشاركته في فعاليات الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة العالمية التي عُقدت في جنيف، خلال الفترة من 19 إلى 27 أيار/مايو الفائت.

وأشار الوزير إلى أن وزارة الصحة تعتزم إعادة تأهيل ما لا يقل عن 200 مرفق صحي خلال الأشهر الـ18 المقبلة، وذلك ضمن استراتيجية شاملة تتضمن أيضاً تحسين تمويل القطاع الصحي، وتطوير شبكات الإمداد، وتعزيز البنية التحتية الرقمية في المؤسسات الصحية.

وتواجه سوريا تحديات جسيمة في القطاع الصحي، أبرزها الدمار الواسع الذي لحق بالمنشآت الطبية نتيجة قصف قوات النظام البائد، إلى جانب نقص الكوادر الطبية والمعدات اللازمة لتشغيل المشافي والمراكز الصحية.

وتسعى الحكومة السورية لتحسين واقع الخدمات الطبية في المدن والقرى المتأثرة بالحرب والنزوح، من خلال إعادة تأهيل المنشآت الموجودة فيها، بما يمكّن الأهالي من العودة، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية لهم.

آخر الأخبار
تصدير 600 ألف برميل من النفط السوري يعزز الحضور في الأسواق العالمية وزير الاقتصاد في لقاء حواري: تعزيز الإنتاج وخلق فرص العمل في سوريا دعم الابتكار والشباب.. جولة اطلاعية لوزير الاقتصاد في معرض دمشق الدولي خطة لترميم مدارس درعا تأهيل شوارع بصرى الشام لتعزيز العلاقات.. إيطاليا تعيد افتتاح قسم التعاون في سفارتها بدمشق 200 خط هاتفي  بانتظار التجهيزات في مقسم السليمانية تقديرات بإنتاج 33 ألف طن رمان في درعا سوريا تعرب عن تضامنها مع أفغانستان وتعزِّي بضحايا الزلزال  مستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية.. خطط طموحة لتعزيز جودة الخدمات الطبية رغم خطورته أثناء الحرائق.. الصنوبر الثمري يتصدر الواجهة في مشاتل طرطوس الحراجية المواصلات الطرقية في اللاذقية ترصد المحاور المتضررة تمهيداً لإصلاحها هل يتحول معرض دمشق  إلى منصة رقمية متكاملة؟ لجنة وطنية للنهوض بالمنظومة الإحصائية وبناء نموذج للاقتصاد الكلي وزير المالية : الحرب على الفقر أولوية وطنية تحتاج تكامل الجهود معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي "صواريخ العقل للبرمجيات" الأردنية.. خطوة أولى نحو دعم التقنيات في سوريا مظاهرات حاشدة في أوروبا: أوقفوا الإبادة الجماعية بغزة وأدخلوا المساعدات الإنسانية سرافيس النقل الخارجي بحلب.. تعدد العملات يسهم باستغلال المواطنين الليرة تتراجع والذهب يحلِّق