الثورة-أسماء الفريح:
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون السعي لتحسين العلاقة مع سوريا والارتقاء بها إلى مستوى أعلى.
وفي مقابلة مع قناتي “العربية” و”الحدث” أشار الرئيس عون إلى أن لبنان يعمل على تحصين علاقته مع سوريا أمنياً وعسكرياً برعاية المملكة العربية السعودية، وترسيم الحدود أساسي في هذا الإطار.
وأوضح أنه على المستوى الأمني والعسكري، والتنسيق بين الجانبين فالعلاقة موجودة، نافياً أن يكون هناك أي تريث بتوثيق العلاقات مع سوريا، مبينا أنهم بانتظار زيارة أي موفد سوري من أجل أن ترتقي العلاقة إلى مستوى أعلى.كما ثمن عون الرد الرسمي السوري على الملاحظات اللبنانية على الورقة الأميركية، التي حملها المبعوث الأميركي إلى سوريا السفير توماس براك، وهي خريطة طريق لتنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار التي وافقت عليها الحكومة اللبنانية السابقة عام 2024 والتي تتضمن أربعة أمور أساسية أولها الانسحاب الإسرائيلي وتحرير الأسرى وتثبيت الحدود ووقف الاعتداءات على لبنان، وثانياً انعاش الاقتصاد اللبناني، وثالثاً إعادة الاعمار، ورابعاً ترسيم الحدود مع سوريا.
وبين أن “لبنان وضع ملاحظاته عليها وأضحت ورقة لبنانية”، وأنها لا تصبح نافذة قبل موافقة لبنان وسوريا و”إسرائيل” عليها، مشيراً إلى أن الأمر الثاني الذي أكد لبنان عليه فيما يتعلق بالورقة ، هو مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، فإذا لم تنفذ أي خطوة، فلن يتم تنفيذ الخطوة المقابلة لها”.وأكد الرئيس عون في تصريحات له الشهر الماضي في معرض تعليقه على ملف العلاقات اللبنانية – السورية حرص بلاده على إقامة علاقات جيدة مع سوريا وقيادتها الجديدة وقال: “لدينا اثنان من الثوابت، أولهما الحرص على إقامة علاقات جيدة مع سوريا والرئيس أحمد الشرع، والثاني عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل من البلدين”.
وأول من أمس شدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط على أن هناك فرصة جديدة اليوم مع العهد الجديد في سوريا ليس فقط في طي صفحة العلاقات القديمة بل أيضاً في بناء علاقة سويَّة مع الأشقاء السوريين.