الثورة أون لاين- بلسم اسبر:
مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي في ٢٦ من الشهر الجاري، تشخص أنظار المواطنين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم للمرشح الذي سيختارونه لشغل منصب رئيس الجمهورية.
ومن خلال رصد آراء عدد من المواطنين يتضح أن مشهد الانتخابات الذي رأيناه في الخارج لاسيما في لبنان يعكس الصورة التي سيراها جميع من يتابع هذا الاستحقاق من توافد كثيف للمواطنين إلى مراكز الاقتراع في الداخل السوري.
– المواطن مصطفى مهنا أكد أن مشاركته ومشاركة أبناء الوطن ستكون أقرب إلى المشهد الكرنفالي في يوم الانتخابات لجملة من الأسباب.. أولا التعبير عن سيادتنا الحرة في شؤوننا الداخلية، واختيارنا بكل ديمقراطية للمرشح الذي نعتقد فيه الخير والمستقبل الأفضل لنا.
وثانيا للرد على حملات التشكيك المقصودة لتشويه نزاهة الانتخابات بشكل مفضوح، ولعل الرد الأول كان على تلك الحملات فيما شاهده العالم من زحف المواطنين السوريين في لبنان إلى السفارة السورية للإدلاء بأصواتهم في دولة لا سلطة للدولة السورية عليها، ما يفضح حملات التشكيك بشكل واضح.
ثالثا لأن المواطن السوري يريد من المشاركة هذه أن يكون شريكا في الانتصارات العسكرية من خلال ممارسته لحقه الانتخابي، والتعبير عن حرية قراره وتحديد لكل الضغوط اليائسة من قبل أعداء الدولة السورية.
– وأكد المواطن زين مهنا أن مشاركته في العملية الانتخابية هي التأكيد على عدم قدرة أي دولة من دول العالم التي انخرطت بالحرب على سورية من التأثير في قراراتنا السيادية، لاسيما أن محاولات عديدة جرت لمنع إجراء هذا الاستحقاق، أو تأجيله أملا في تحقيق خرق ما في نسيج شعبنا المتراص في مواجهة إرهابهم.
– و بدوره أكد المواطن عبد الله عبد الله أننا اليوم أكثر إصرارا على تقديم الدرس تلو الآخر لباقي شعوب العالم عن قدرة الشعب السوري في مواجهة التحديات والانتصار عليها في كل المجالات، وإن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري دليل واضح على مدى تكاتف أبناء الشعب السوري لاستكمال الانتصارات وتتويجها بإنجاز هذا الاستحقاق لاستكمال مسيرة البناء يوما بعد يوم.
– رامي معلا الطالب بكلية طب الأسنان في جامعة تشرين قال: أدعو كل زملائي وكل المواطنين السوريين إلى المشاركة بكثافة يوم الانتخاب، لا سيما وأن أعداء الوطن مازالوا يأملون أنه من الممكن أن يشعر المواطن السوري باليأس نتيجة الضغوطات والحصار الجائر ومحاولة ضرب مقومات صموده.
– رامي سليمان العامل في بلدية مدينة جبلة بين أن الواقع يظهر الصورة الحقيقية التي تزعج أعداء الوطن، وأن ما نشاهده من خلال التجمعات الجماهيرية في الأحياء والقرى هو أشبه بأعراس حقيقية، وأفراح تدل بكل وضوح على أن حصارهم وإرهابهم زاد أبناء شعبنا قوة وتمسكاً بسيادته وحريته، وإلى النظر بعيداً نحو الأمام لإعادة بناء اقتصادنا وترتيب حياتنا اليومية بكل المعاني الإنسانية النبيلة، التي يفتقدها زعماء دول الإرهاب الحقيقي التي تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا، وسرقة مواردنا بكل وقاحة، و بعد ذلك يدَّعون الإنسانية من دون خجل