الثورة أون لاين- خالد الخالد:
أكد أبناء محافظة القنيطرة أن يوم السادس والعشرين من شهر أيار الجاري سيكون يوماً للتلاحم والتآخي بين السوريين لتكون كلمتهم نصراً مبيناً في المعركة السياسية والسيادية التي نخوضها، ولنعلن للعالم أجمع أن الشعب السوري كان عبر تاريخه العريق شعباً لا يساوم ولا يفاوض على سيادته ووحدة أرضه، و ستبقى سورية دائماً وأبداً رمز العزة والشموخ والانتصار.
وأشار نقيب معلمي القنيطرة خالد العبد الله الى أن الاستحقاق الرئاسي تأكيد من السوريين أنهم وحدهم من يصنعون مستقبلهم ويكتبون تاريخهم، وأن قرارهم شأن داخلي.. رافضين كل الإملاءات الخارجية، وأن الديمقراطية ستتجلى بأبهى صورها في 26 من الشهر الجاري، معبراً عن قوة وصمود سورية في وجه كل التحديات ورد قوي على الهجمة العدوانية عليها، لافتاً إلى دور المعلمين في محافظة القنيطرة في أداء حقهم وواجبهم الدستوري، واختيار من يمثلهم ويحقق آمالهم، وسيجسدون ذلك من خلال مشاركتهم وعائلاتهم في الانتخابات تعبيراً عن الإرادة الوطنية ووفاء لدماء شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم ليبقى هذا الوطن عزيزاً شامخاً.
وأوضح أكرم المعاون مدير فرع عمران القنيطرة أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني و مقدس على كل مواطن، و هذه المشاركة انتصار على المستوى السياسي والديمقراطي، و يوازي انتصارات الجيش العربي السوري من أجل الحفاظ على سورية و مستقبلها، و إعادة الأمن و الأمان لحياتنا، مشدداً على أن إجراء الاستحقاق الرئاسي وفي موعده المحدد تأكيد على رفض التدخلات الخارجية والوقوف في وجه كل أعداء سورية الذين يريدون دمارها وتقسيمها، مبيّناً أن إجراء الانتخابات في موعدها رسائل للعالم بأن سورية دولة مؤسسات والشعب السوري قادر على تقرير مصيره.
وبيّن محمد عودة أمين فرع الاتحاد الاشتراكي العربي بالقنيطرة أن إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها رسالة للعالم على أن سورية انتصرت على الإرهاب، وأن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واجب على السوريين للتعبير عن محبتهم للوطن والجيش، وتصميمهم على تقرير مصيرهم بأنفسهم من خلال اختيار مرشحهم بشكل ديمقراطي، مؤكداً أننا سنثبت للعالم أجمع أن سورية كانت وما زالت قلعة الصمود التي تتحطم على أسوارها كل المؤامرات، وهي اليوم تخوض الانتخابات الرئاسية و قد توّجت بالانتصار ودحرت إرهاب من تآمر عليها.
وقال محمد مطلق رئيس دائرة بتربية القنيطرة أن الانتخابات قضية وطنية تخص السوريين وحدهم، منوهاً أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي في السادس والعشرين من أيار الجاري واجب وطني من أجل استكمال التجربة الديمقراطية ومرحلة مهمة يعبر فيها الشعب السوري عن رأيه بديمقراطية، كما يعبر عن آمال وتطلعات الشعب وهو حق مكتسب لنؤكد فيه على خيارنا السيادي السوري، لافتاً الى أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده دليل على عزم السوريين وتمسكهم بدولتهم، وحرصهم على وحدتها واستقرارها