السيدة الأولى تمثل سوريا في قمة “وايز” 2025..  خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وتنمية التعليم

الثورة – نور جوخدار:

في أول نشاط خارجي لها شاركت السيدة الأولى لطيفة الدروبي، عقيلة الرئيس أحمد الشرع، في افتتاح النسخة الثانية عشرة من القمة العالمية للابتكار في التعليم “وايز” في الدوحة، بحضور قادة وخبراء من مؤسسات تعليمية من أكثر من 150 دولة.

وقالت السيدة الأولى في كلمتها خلال مؤتمر القمة، الاثنين: “إن عندما أتحدث عن أحلامي للشباب السوريين، فأنا لا أتحدث عن رغبات شخصية.. بل عن رؤية لوطن ينهض بشبابه.. وأتحدث عن رؤية جيل عانى وقاوم في أصعب الظروف”.

وأضافت: “أحلم أن يعود الشباب السوريون للمساهمة في بناء البلد ونهضته، وأن يكونوا جيلاً مثقفاً وواعياً قادراً على قراءة الواقع وفهم متغيراته بعقلانية وموضوعية، بعيداً عن الأفعال وردودها، جيل لا يكتفي بتقليد ما ينجزه الآخرون بل قادر على صنع المعجزات وابتكار الأفكار التي تليق بنهضة البلد، جيل يتمسك بثقافته الأصيلة لتكون جسراً يمنحه ثباتاً وهو يتوجه نحو المستقبل، ويوازن بين التراث والحداثة وبين الهوية والطموح العالي”.

وتساءلت السيدة الأولى: كيف يمكن تحقيق هذا الحلم؟ مشيرة إلى أن التعليم هو المدخل إلى عملية صناعة الإنسان القادر على مواجهة التحديات، مضيفة أن “حلمي ليس بعيداً طالما الشباب السوريون يمتلكون ما هو أهم من كل الظروف، ألا وهو الإرادة”.

تمكين الشباب والفئات الأكثر هشاشة

عقيلة الرئيس الشرع، السيدة الدروبي، خلال تواجدها بالدوحة، التقت الثلاثاء، بالشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وذلك على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم “وايز 12”.

وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون في المجالات التعليمية والثقافية، بما يشمل تبادل الخبرات وتطوير المناهج وتمكين الشباب.

كما شاركت السيدة الدروبي في جلسة نقاشية خاصة برسم مسارات جديدة لتمكين الأطفال والشباب حول العالم، إلى جانب اللبنانية الأولى نعمت عون، وعقيلة الرئيس النيجيري أولوريمي تينوبو، حيث تناولت الجلسة دور التعليم في تعزيز الفرص والصمود للفئات الأكثر هشاشة.

ويحمل حضور السيدة الأولى في حفل الافتتاح دلالات ثقافية وسياسية مهمة، ويعكس مكانة سوريا على الساحة الدولية ورغبتها في الانخراط في النقاشات العالمية حول تحسين مستقبل التعليم في البلاد، كما يبرز ظهورها الدور الجديد للمرأة السورية في صناعة القرار، في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بمشاركة النساء في مفاصل الحياة.

وتعد قمة “وايز 12” إحدى أبرز المنصات الدولية المتخصصة في تطوير التعليم، وتعقد هذا العام تحت شعار “الإنسان أولاً: القيم الإنسانية في صميم النظم التعليمية”، في وقت يشهد العالم توسعاً غير مسبوق في استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات التعليمية.

وركزت القمة على إعادة تعريف غاية التعليم في ظل التطور السريع للذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في خدمة الإنسانية وسبل إحداث تغيير جذري على مستوى النظم، لضمان بقاء التعليم مرناً، وشاملاً، ومرتبطاً بواقع العصر، وتتناول جلساتها خمسة مسارات رئيسية، منها: الإنسان أولاً في مشهد التعليم المتغير، تحقيق رؤية التعليم التقدمي عبر الابتكار، استكشاف ثورة المهارات في التعليم العالي والتعلم مدى الحياة.

وفي كلمتها الافتتاحية حذرت الشيخة موزا بنت ناصر، والدة أمير قطر، من مخاطر “انفصال المعرفة عن الأخلاق والقيم”، مشددة على أهمية وضع القيم الإنسانية في صميم التعليم وضمان عدم تحول العلم إلى قوة مدمرة، كما أعلنت إطلاق مؤشر جديد لقياس جودة التعليم، لا يقتصر على التقييم الأكاديمي، بل يدمج القيم الاجتماعية والثقافية التي تشكل جوهر العملية التربوية، مؤكدة ضرورة مراجعة الخطاب العالمي حول التعليم وإعادة ربطه بالكرامة الإنسانية والعدالة والشمول.

الذكاء الاصطناعي فرصة لإنقاذ التعليم

وفي هذا السياق، أكد الخبير التقني والمدرب في الأمن الرقمي، يحيى الصبيح، أن المشاركة السورية في هذه القمة تمثل فرصة مهمة، ليس فقط على المستوى السياسي، بل على مستوى إعادة وضع ملف التعليم في موقعه الطبيعي كركيزة أساسية لبناء مستقبل سوريا، مشيراً إلى أن العالم يتحرك بسرعة نحو التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي، وإن تأخرت سوريا عن هذا المسار “سنخسر عقداً جديداً من التطور”.وأضاف الصبيح في تصريح خاص لصحيفة “الثورة السورية” أن القطاع التعليمي في سوريا يحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة، من المناهج إلى تدريب المعلمين إلى بناء بنية رقمية متكاملة، لذلك فإن أي حضور سوري في محافل دولية تناقش مستقبل التعليم هو فرصة لنقل الخبرات وفتح باب شراكات قادرة على دعم التنمية المستدامة.

ويرى المدرب في الأمن الرقمي، أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم “لم يعد رفاهية.. بل ضرورة”، إذ يمكن أن يساعد في تشخيص الفجوات التعليمية، ودعم الطلاب فرديا، وتحسين جودة المحتوى، وخاصة في المناطق التي تعاني من نقص الكوادر، مبينا أن هذا النوع من التطوير هو ما يجعل سوريا قادرة على بناء جيل جديد يمتلك مهارات المستقبل، ويستطيع النهوض بالبلد بعد كل ما مر به.

وشدد على أن تطوير التعليم هو حجر الأساس لأي عملية إصلاح حقيقية، وخطوة أساسية لبناء دولة حديثة، عادلة، وقادرة على المنافسة، ما سيسمح لسوريا بسرعة التعافي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وحول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، قال مدير المناصرة في قمة “وايز 12″، شاهين أمانة، لوسائل إعلامية، إن “المطروح في القمة يتمحور حول أهمية وضع الإنسان أولا في كل ما يتعلق بالتطورات التقنية والتعليمية”، موضحا أن “التطور التكنولوجي، خصوصا الذكاء الاصطناعي، يجب أن يأتي التفكير فيه من منظور الحفاظ على مكانة الإنسان وأهميته في العملية التعليمية”.

ويعرف مؤتمر “وايز” نفسه بأنه منصة ديناميكية تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال التعليم، عبر مجموعة متنوعة من المبادرات في مجالات المشاركة في صياغة السياسات والبحوث والقيادة وبرامج الممارسين، حيث استهل رحلته بقمة عالمية تجمع أكثر من ألفي خبير ومختص لتبادل الأفكار حول التحديات التعليمية ومعالجتها.

ويكرس “وايز” أنشطته لاستنباط طرائق جديدة للتعلم، ومساعدة الأفراد في تسخير خبراتهم وإعمال فكرهم للتصدي للتحديات التعليمية الناشئة، سواء تعلق الأمر بإتاحة سبل وصول الطلاب إلى الموارد في معظم المناطق الريفية في العالم، أو استغلال الفرص التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفرها في سبيل التعلم.

دور متنام ورسائل سياسية وإنسانية

تبرز مشاركة السيدة لطيفة الدروبي دور المرأة في بناء المجتمعات من خلال حضورها العام وظهورها في مناسبات عامة، ما يعكس رغبة السلطة الجديدة في تمكين المرأة السورية وتعزيز صورتها إقليميا ودوليا.

وكانت السيدة الدروبي قد ظهرت سابقا في فعاليات تعنى بقضايا المرأة، منها لقاؤها بالسيدة الأولى التركية أمينة أردوغان في منتدى “أنطاليا” الدبلوماسي الرابع، لمناقشة المساعدات الإنسانية وتمكين المرأة والتعليم، إلى جانب توقيعها على بيان النوايا الحسنة العالمي لمبادرة “صفر نفايات”، وهي المبادرة التي طرحت خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2023، وكان أول الموقعين عليها الرئيس رجب طيب أردوغان.

وكان الرئيس أحمد الشرع قد أكد سابقا خلال لقائه وفدا نسائيا في دمشق، الدور التاريخي الذي لعبته المرأة السورية خلال الثورة، وأنها حاضرة اليوم بقوة في معركة الإعمار وبناء مستقبل سوريا، مشيرا إلى أنها لم تكن مجرد شاهدة على الألم، بل كانت صانعة للكرامة، ثابتة في وجه المعاناة، ومتمسكة بحقوقها وحقوق شعبها في الحرية والعدالة، سواء كانت في الداخل المحاصر أو في مخيمات النزوح ودول اللجوء.

وحول المطلوب من هذه المشاركات، قال الخبير في مجال التنمية البشرية وتقنيات التعليم الدكتور جهاد المحمد، إن الحضور السوري في هذه القمم “مفيد بلا شك”، لكن الأهم هو تحويل هذه المشاركات إلى خطط تنفيذية حقيقية، مؤكدا أن التحديين الأكثر أهمية في سوريا هما المناهج التعليمية والمعلم.

وأشار المحمد، في تصريح خاص لصحيفة “الثورة السورية”، إلى أن “البنية التحتية قابلة للمعالجة، لكن أصل المشكلة يكمن في المحتوى التعليمي وفي من يقدمه”.

ودعا إلى عقد مؤتمر وطني شامل للتعليم برعاية وزارة التعليم والأمانة العامة، يضم خبراء مستقلين من داخل سوريا وخارجها، لوضع خارطة طريق لبناء نظام تعليمي حديث.

وفي تقرير صادر عن الوحدة المجتمعية في مركز الحوار السوري بعنوان “إعادة بناء التعليم في سوريا بعد التحرير: دراسة مقارنة لتجارب الدول”، استند فيه إلى تجارب دول خرجت من صراعات مثل رواندا وألمانيا وأخرى حققت نماذج تعليمية رائدة عالميا كفنلندا وسنغافورة.

فالتعليم في الدول التي خرجت من الصراع مثل ألمانيا التي قامت بتوحيد المناهج والتعليم المهني وإصلاح المناهج الدراسية، وأعادت تأهيل المعلمين، ودعمت البنية التحتية التعليمية، وعملت على توسيع نظام التعليم المهني المزدوج، وأنشأت النموذج المدرسي الثلاثي، وهو نظام تعليمي للمرحلة الثانوية الدنيا، أي بعد التعليم الابتدائي (عادة بعد الصف الرابع أو السادس حسب الولاية)، ويقسم الطلاب إلى ثلاثة مسارات رئيسية، كل مسار له هدف مختلف بحسب قدرات الطالب وميوله، ولا يشبه هذا النموذج نظام التخصص (علمي، أدبي، مهني) الموجود في بعض الدول، وقد بدأت بعض الولايات الألمانية بالتحول إلى نموذج المدارس الشاملة (Gesamtschule) التي تدمج المسارات الثلاثة، ولكن النموذج الثلاثي ما زال حاضرا بقوة.

أما في رواندا فكان التعليم وسيلة للتعافي من آثار الصراع، فقد شرعت الدولة لاحقا في عملية إعادة بناء شاملة شملت النظام التعليمي، الذي كان من أكثر القطاعات تضررا، حيث ركزت على إعادة بناء البنية التحتية والسياسات الإدماجية، وتعويض النقص الحاد في الكوادر، ووضع مناهج تعزز المواطنة والهوية الجامعة، والتحول اللغوي نحو الإنجليزية، وتم اعتماد منهج تعليمي قائم على الكفاءات، والتحول الرقمي والشراكة مع التكنولوجيا.

وتطرق التقرير إلى سياسات نظام الأسد المخلوع في التعليم، حيث استخدم نمطا تعليميا قائما على التلقين والحفظ، مع تقييد منهجي للتفكير الحر، كما سادت بيئة تعليمية تعطل الحوار وتمنع النقاشات النقدية، بما يعزز الانصياع ويقوض قدرة الطلاب على التحليل والاستقلالية الفكرية.

كما قدم التقرير حزمة توصيات عملية، أبرزها وضع إطار وطني موحد لإصلاح التعليم يستند إلى مبادئ التكامل والعدالة والابتكار، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية بما يسهم في سد فجوات التعلم وتسريع إعادة التأهيل، وتعزيز برامج التدريب المستمر للمعلمين وإعادة تأهيل الكوادر التربوية، وتضمين برامج التعليم مكونات نفسية واجتماعية تعالج آثار الحرب على الأطفال والشباب.

ويرى التقرير أن تنفيذ هذه التوصيات يتطلب شراكة فعالة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، إضافة إلى تأمين التمويل المستدام، ووضع آليات للرقابة والمتابعة تضمن جودة المخرجات واستمراريتها.

شراكات دولية داعمة للتعليم

وعلى المستوى العملي، شهدت الفترة الماضية منذ تحرير البلاد من النظام المخلوع سلسلة شراكات دولية لدعم التعليم، ففي تموز/يوليو وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية تعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، بهدف تأمين التعليم للاجئين السوريين العائدين إلى وطنهم.

وفي الشهر ذاته وقعت أيضا اتفاقية تعاون مشتركة مع تركيا، بهدف دعم قطاع التعليم في سوريا وتوسيع فرص التعلم، بالإضافة إلى ترميم المدارس المتضررة جراء الحرب.

ونص البروتوكول على “تسهيل الإجراءات اللازمة لترخيص المدارس الدولية والخاصة التركية، بما يتماشى مع القوانين السورية”، بهدف “تمكين الجانب التركي من خدمة المواطنين الأتراك والسوريين على الأراضي السورية”.

وتضمن البروتوكول سبعة محاور رئيسية، في مقدمتها دعم البنية التحتية والتجهيزات، حيث تتكفل تركيا بتقديم الدعم لإصلاح المدارس المتضررة داخل سوريا أو إعادة بنائها، وتزويدها بالمعدات والمواد التعليمية الأساسية، مع التأكيد على أولوية الاحتياجات العاجلة لوزارة التعليم السورية.

وتجدر الإشارة إلى أن الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة التربية التركية تفيد بوجود حوالي مليون وثلاثين ألف طالب سوري في سن الدراسة، يتابعون تعليمهم في المدارس التركية.

وفي أيلول/سبتمبر أطلقت سوريا والسعودية مذكرة تفاهم وتعاون علمي مستقبلي لتعزيز التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم الاتفاق على تعزيز العلاقات الأكاديمية والتعليمية، والبحث العلمي، والعلاقة بين الجامعات، والتعليم التقاني، والمسارات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقات المتجددة، والزراعة الذكية.

كما بحث أمس معاون وزير التربية للشؤون التربوية، يوسف عنان، مع مستشار تطوير الأعمال في شركة “كلاسيرا” السعودية – الأميركية، عبد الله غزال، سبل إنشاء وتطوير منصة تربوية إلكترونية متكاملة لإدارة التعليم، بهدف تحسين جودة العملية التعليمية في سوريا.

وناقشا إمكانية إنشاء نظام ربط إلكتروني شامل للوثائق والمعاملات بين الوزارة ومديريات التربية والمجمعات التربوية والمدارس، بما يسهم في تبسيط الإجراءات الإدارية وتعزيز كفاءة العمل المؤسسي، تمهيدا لاعتماد بنية تعليمية أكثر حداثة وفعالية.

وتعد “كلاسيرا” من الشركات المتخصصة في حلول التعليم الإلكتروني، حيث توفر منصات تعليمية متطورة في أكثر من 45 دولة وبأربع عشرة لغة، وتشمل خدماتها إدارة بيانات الطلاب، وإجراءات التسجيل، وتقارير الدرجات، والمتابعة السلوكية، إضافة إلى أدوات تواصل مخصصة للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور، بما يتيح دعما متكاملا للتعليم الحضوري وعن بعد والتعليم المدمج.

آخر الأخبار
مطار دمشق.. 90 ألف فرصة عمل تزرع الأمل في المجتمع السوري قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أهالي الحميدية من صيانة خط ضخ المياه الرئيسي "موصياد" التركية تختتم برنامج الاستثمار والتعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع سوريا الدورة الأولى لمهرجان ضاحية الشام.. حضور جيد وملاحظات على الأسعار والعروض الرئيس أحمد الشرع يستقبل وفداً من "الكونغرس" الأميركي في دمشق الطاقة البديلة تتقدم في سوريا.. ارتفاع أسعار الكهرباء يسرّع التحول قطاع الأقمشة يواجه تحديات جمركية ويطالب بحماية المنتج المحلي بطاقة 1.2 مليون طن.. معمل فوسفات حمص يستأنف الإنتاج بعد توقف 10 سنوات ارتفاع إصابات التهاب الكبد A بعدة محافظات.. والصحة تؤكد: الوضع تحت السيطرة توسعة معبر "نصيب- جابر".. اختبار حقيقي لتعافي التجارة السورية- الأردنية رغم تراجع الكلف.. مطاعم دمشق تحافظ على أسعارها المرتفعة وتكتفي بعروض "شكلية" رماد بركان إثيوبيا يعرقل حركة الطيران ويؤدي إلى إلغاء رحلات جوية الليرة تحت وطأة التثبيت الرسمي وضغوط السوق الموازية تحرك سريع يعالج تلوث المياه في كفرسوسة ويعيد الأمان المائي للسكان "اتفاقية تاريخية" لتطوير مطار دمشق.. رسائل الاستثمار والتحول الاقتصادي أردوغان يطرح التعاون مع كوريا الجنوبية لإعادة إعمار سوريا السيدة الأولى تمثل سوريا في قمة "وايز" 2025..  خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وتنمية التعليم خط السابع من ديسمبر 2024.. فاصل يحدد مسار العلاقات السورية الإسرائيلية وزير الأوقاف يلتقي وزير العمل البرازيلي والجاليات الإسلامية في أميركا اللاتينية التقنية والطاقة والدفاع: سوريا تسعى للاستفادة من "القوة الصناعية الهادئة" في السويد