بعد الاستقالة المفاجئة لرئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم, قبل أكثر من ثلاث سنوات من انتهاء ولايته الثانية, أجرت العديد من مراكز الإحصاء الاقتصادية بالولايات المتحدة الأميركية الاستطلاعات حول الأسماء المرشحة لشغل منصب رئاسة البنك الدولي خلفًا لـ «يونغ», وأكدت تلك الإحصائيات التي نشرتها العديد من الصحف الأميركية، أن ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشارته إيفانكا, والمبعوثة الأميركية السابقة السفيرة نيكي هايلي, هما الأقرب لشغل المنصب، في وقت يشتد في التناحر وتستعر الحرب بين المرشحتين نظراً لعدم قدرة إيفانكا في شغل منصب هايلي السابق كمبعوثة أممية.
وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن اسمي إيفانكا وهايلي، مطروحان بقوة بين المرشحين لتولي منصب رئيس البنك الدولي خلفاً لجيم يونغ كيم المستقيل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الصحيفة قولها في عددها الصادر أول أمس أنه بالإضافة إلى إيفانكا وهايلي التي استقالت من منصب سفيرة واشنطن في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي يتم التداول أيضاً في أسماء أخرى بينها مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية ديفيد مالباس ومارك غرين رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية لوكالة فرانس برس: إن الوزارة تلقت عدداً كبيراً من الترشيحات, وبدأنا عملية مراجعة داخلية بشأن مرشح أميركي ونحن نتطلع للعمل مع الحكام لاختيار رئيس جديد.
وقال مجلس البنك الدولي إنه سيبدأ قبول الترشيحات لرئاسة البنك مطلع الشهر المقبل, وسيعلن خلفاً لكيم بحلول منتصف نيسان المقبل, وإن عملية الاختيار ستكون «شفافة وقائمة على الجدارة», ما يوحي بعدم استبعاد مرشحين غير أميركيين.
وبموجب اتفاق غير خطي, تقوم الولايات المتحدة أكبر مساهم في الصندوق، دائماً باختيار رئيس للبنك منذ تأسيسه في أعقاب الحرب العالمية الثانية, غير أن وصول مرشح أميركي لم يعد مضموناً على ما يبدو.
وكالات – الثورة
التاريخ: الاحد 13-1-2019
رقم العدد : 16883
السابق